تصريحات خطيرة من الضحية المزعومة “لورا” في قضية سعد لمجرد.
دار الخبر
تشبثت المدعية لورا بريول، بأقوالها أمام محكمة الجنايات بباريس اليوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، في القضية التي تتهم فيها الفنان المغربي سعد لمجرد بـ”الاعتداء والاغتصاب”..
ووفق ما كشفته الصحفية الفرنسية ماريون دوبروي، التي تتواجد في محاكمة لمجرد في تغريدات على حسابها على تويتر، فإن المدعية أكدت “أنها “التقت بسعد لمجرد خلال إحدى الأمسيات في ملهى ليلي، واستمتعا بوقتهما، قبل أن يقررا الذهاب إلى ملهى ليلي آخر لإكمال السهرة، غير أنه غيّر الوجهة، وأراد أن نتجه إلى الفندق رفقة باقي أصدقائه، الذين تعاطوا الكوكايين”، تضيف “لورا”.
وأضافت المتحدثة نفسها، أن “لمجرد حاول تقبيلها عدة مرات في الملهى الليلي، لكنها رفضت، وظنت أنه كان يمازحها”، وتابعت “ذهبنا إلى الفندق، بمفردنا، وبعد تبادل القبل، قام بدفعي ليرتطم رأسي بالأرض. ولم أفهم ما الذي يحصل”.
وزادت قائلة: “حاول تقبيلي مرة أخرى وأدت رأسي بعيدًا لأنني لم أفهم عنفه. بدأت البكاء. توسلت إليه أن يتوقف، مضيفة أنها “تعرضت للضرب والاغتصاب، وهو ما دفعها إلى الهروب للحمام، قبل أن أخرج منه هادئة”.
وأكدت لورا أن لمجرد : “كان عبارة عن بشخصين، شخص عطوف ومحترم، وشخص متعجرف يستمتع برؤية الآخرين يعانون”.
وتابعت: “كنت أحاول أن أبقى هادئة حتى لا يستيقظ ذلك الشخص الآخر، ارتديت ملابسي، ثم سلمني 150 يورو وسوارا فضيا، لكنني رفضت تسلمهما”، مضيفة “عرض علي الزواج، لكنني أخبرته أنه إنسان مهووس.. لسوء حظي، ضربني مرة أخرى، ومسكني من عنقي حتى اعتقدت أنها نهايتي، قبل أن أتمكن من تحرير نفسي وهربت”.
وأكدت لورا، أنها لتقت بعد هروبها بخادمة في الفندق، ساعدتها لولوج غرفة أخرى”.