تطور جديد بخصوص قضية الفنانة جميلة الهوني ضد طليقها أمين الناجي.
دار الخبر
بعد نشرها لخبر إسقاط المحكمة الإبتدائية الإجتماعية بالدار البيضاء، لولاية الفنان أمين الناجي عن ابن لصالح طليقته الممثلة جميلة الهوني، خرجت هذه الأخيرة من جديد لتؤكد أن القضية لم تنتهي بعد.
واتضح أن الخبر الذي كشفت عنه الهوني، فيه نوع من الإلتباس، وسوء الفهم، إذ أن الأمر لا يتعلق بإسقاط الولاية، حيث قضت المحكمة بـ“عدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب، وبقبول الباقي.. وتمكين المدعى عليه المحضون صفوان الناجي من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية.
وورد في مقال الدعوى القضائية رفعتها الهوني أمام المحكمة، أنها منذ طلاقها من الناجي سنة 2013، وهي تعاني معه بخصوص وضعية ابنهما، خاصة في الجانب المتعلق بالوثائق الإدارية، إذ كانت تحتاج في كل إجراء إداري ولو بسيط، تضطر إلى انتظار إذن من طليقها.
وأوضحت الهوني، أن طليقها لا يقوم بزيارة ابنه أو حتى التواصل معه عن طريق الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، بل تجاوز هذا الحد من خلال امتناعه عن تقديمه لإذن الانتقال من المؤسسة التي يدرس فيها إلى مؤسسة أخرى بحكم أنه هو الولي الشرعي بحكم القانون.
وأشارت إلى أن الناجي امتنع عن منح ابنه إذنا بالسفر إلى برشلونة من أجل حضور تظاهرة رياضية وذلك بين أيام 20 و 23 يناير 2023، وهو الأمر الذي أثر على نفسيته، وفق تعبيرها.