مساعدة أمريكية لكل من تركيا وسوريا ووقف موقت لبعض العقوبات.
دار الخبر-وكالات
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية “يو اس ايد”، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وروسيا، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، يوم الاثنين الماضي، وتعليق بعض العقوبات المفروضة على دمشق، موقتا.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن التمويل سيسدد لشركاء على الأرض، “بهدف تقديم المساعدة الطارئة الضرورية إلى ملايين الأشخاص”، مضيفة أن التمويل سيدعم أيضا، تأمين مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي، لمنع تفشي الأوبئة.
ويأتي ذلك بعدما أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق من أمس الخميس، اتصالا بنظيره التركي، مولود تشاوش أوغلو، لمناقشة حاجات تركيا.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا موقتا، بهدف إيصال مساعدات إلى السكان المتضررين، في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء “يسمح، لمدة 180 يوما، بجميع الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة”، بموجب العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرة إلى أن برامج العقوبات الأمريكية “تتضمن أساسا، استثناءات متينة للعمليات الإنسانية”.
وأفاد مسؤولون بأن الولايات المتحدة أرسلت فرق إنقاذ إلى تركيا، فيما تقدم المساعدة في سوريا عبر شركاء محليين؛ لأن واشنطن ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، خلال الحرب الأهلية.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: “نحض نظام بشار الأسد على السماح فورا بدخول المساعدات عبر كل المراكز الحدودية، والسماح بوصول المنظمات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين، بلا استثناء”.