بعد استدعاء السفير..، فرنسا تتودد للجزائر بعد أزمة الناشطة أميرة بوراوي.
دار الخبر
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس إن فرنسا ستواصل جهودها لتعزيز العلاقات مع الجزائر، على الرغم من اتهام الجزائر أمس الأربعاء باريس بتدبير هروب ناشطة تريد اعتقالها.
واستدعت الجزائر سفيرها في باريس أمس الأربعاء بعد أن ذكرت وسائل إعلام جزائرية وفرنسية أن أميرة بوراوي، وهي ناشطة حقوقية احتجزت خلال الاحتجاجات الحاشدة عام 2019 في الجزائر وأُطلق سراحها في 2020، عبرت الحدود إلى تونس بشكل غير قانوني بعد أن تمكنت من التهرب من المراقبة القضائية الجزائرية
ورفض فرانسوا ديلما نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، متحدثا أمام الصحافيين، التعليق على تلك المزاعم المحددة ولكنه قال إن بوراوي، التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، استفادت من الحماية القنصلية مثل جميع المواطنين الفرنسيين.
وربما يتسبب رد فعل الجزائر في أزمة جديدة بين البلدين بعد أشهر من تزايد دفء العلاقات. وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر العام الماضي، وعانق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عناقا حارا في رحلة بدت أنها تطوي صفحة أعوام من العلاقات الصعبة.