معهد اتفاقات أبراهام يطالب إسرائيل بالخروج بموقف واضح بخصوص مغربية الصحراء.
دار الخبر
أصدر معهد اتفاقات أبراهام للسلام تقريره السنوي لعام 2022 لدراسة تطور العلاقات بين دول اتفاقيات إبراهيم، من بينها المغرب.
التقرير رصد حدوث تطورات دبلوماسية وأمنية إيجابية ملحوظة بين المغرب وإسرائيل في عام 2022، ناهيك عن نمو المبادلات التجارية والسياحة وتطورات دبلوماسية وأمنية، في حين لا تزال هناك إمكانية كبيرة للتسريع والتوسع ، تقول جريدة هسبريس.
وفيما يرتبط بالمجال الديبلوماسي، قال التقرير إن “الاعتراف الإسرائيلي بخطة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها المسار العملي الوحيد لحل قضية الصحراء أو الاعتراف الأمثل بسيادة المغرب على المناطق الجنوبية من شأنه أن يُظهر الالتزام المطلوب لزيادة نطاق وحجم العلاقات الثنائية”.
وقال التقرير إن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي كان له دور فعال في التوقيع على الاتفاقات، زار إسرائيل ليصبح أول وزير مغربي على الإطلاق يقوم بزيارة إسرائيل رسميًا، موضحا أنه “لم يكن هناك كثير زيارات إضافية رفيعة المستوى للمغاربة إلى إسرائيل، كما أن قوة العلاقات مقيدة بدون سفارة في كل بلد”.
وأكد التقرير أن أحد المجالات التي عمقت العلاقة هو الأمن، إذ في يونيو شارك عسكريون إسرائيليون علنًا في مناورة في المغرب، ناهيك عن مشاركة وحدة مغربية لمكافحة الإرهاب في مناورات متعددة الجنسيات في إسرائيل. وفي غشت، زار مفوض الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، المغرب والتقى بكبار مسؤولي الشرطة والأمن.
في الجانب التجاري، قال التقرير إن التجارة بين إسرائيل والمغرب نمت بشكل كبير في عام 2022، على الرغم من أن الإمكانات غير المحققة في قطاعات متعددة مثل الطاقة والزراعة والتصنيع لا تزال كبيرة. وبلغ حجم التجارة بين إسرائيل والمغرب 55.7 مليون دولار في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 32 بالمائة في التجارة مقارنة بعام 2021.
وبلغت قيمة واردات إسرائيل من المغرب 17.8 مليون دولار، وبلغ حجم الصادرات صوب المملكة 37.9 مليون دولار.
في المجال السياحي، قال التقرير إنه وفقًا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، حوالي 2500 مغربي زاروا إسرائيل عام 2022، بينما أشارت التقديرات إلى زيارة 70 ألف إسرائيلي المغرب. وسافر 89.0٪ من إجمالي الزوار إلى المغرب من أجل أسباب ترفيهية وشخصية، في حين إن 11.0٪ كانت زيارتهم تجارية، كما سافر أكثر من 2000 سائح إسرائيلي إلى المغرب للاحتفال بـ”ميمونة”، وسافر أكثر من 15000 سائح إسرائيلي إلى المغرب لعيد الفصح.