ألباريس: الملك محمد السادس وقف شخصيا على التحضير للقمة بين المغرب و اسبانيا.
دار الخبر
تعيش القوى السياسية الإسبانية جدلا قويا حول نتائج القمة بين المغرب وإسبانيا التي انعقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين في العاصمة الرباط برئاسة رئيسي حكومتي البلدين بيدرو سانشيز وعزيز أخنوش، وانتهت باتفاقيات في عدد من المجالات.
في هذا الصدد، يشن الحزب الشعبي المعارض حملة ضد رئيس الحكومة شانشيز، حيث يتهمه بعدم الدفاع عن مصالح إسبانيا وتقديم تنازلات في ملف الصحراء المغربية، وانضم رئيس الحكومة الأسبق خوسي ماريا أثنار إلى الحملة، حيث اعتبر أن عدم استقبال الملك محمد السادس لبيدرو سانشيز خلال القمة يعتبر تحقيرا لرئيس الحكومة ومصالح إسبانيا.
وردا على هذه الحملة وعلى عدم استقبال الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإسبانية، أكد وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس، أن القمة عرفت نجاحا كبيرا، مشيرا في حوار مع جريدة “لافنغورديا” أمس الأحد إلى أن “الأساسي هو نوعية الاتفاقيات الموقعة في القمة والنتائج الملموسة التي جرى تحقيقها”.
وكشف المسؤول الإسباني ذاته، أن الملك محمد السادس اهتم شخصيا بالقمة وساهم في إنجاحها، مؤكدا أن جلالته سيستقبل لاحقا رئيس الحكومة الإسبانية سانشيز في زيارة رسمية، دون تحديد تاريخ إجرائها.