وزيرة السياحة عمور تثير غضب المرشيدين السياحيين.
دار الخبر-مراكش 24
أدانت النقابة الوطنية الحرة للمرشدين السياحيين المعتمدين بالمغرب، تصريحات لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أفادت من خلالها بأن “الإرشاد السياحي، مهنة ينظمها القانون يمكن لمن يتوفرون على كفاءات ميدانية لكن لا يتوفرون على أي تكوين أن يزاولونها في إطار مهيكل…”.
ووصفت النقابة في بيان استنكاري، هذا التعريف بـ”القدحي والمسيء” إلى المرشدين السياحيين المعتمدين خصوصا منهم خريجو الجامعات والمعاهد العليا، مستنكرين هفوة الوزيرة.
ودعت النقابة، الوزيرة إلى الإطلاع على المواد 1 و 2 و 6 من القانون 12-05 ” “المنظم لمهنة الإرشاد السياحي، ثم حذف الفيديو الذي قامت بنشره أو تحيينه بتصحيح ما ورد فيه من معلومات تتعلق حصريا بمنتحلي مهنة الإرشاد السياحي.
وذكر البيان، بأن القانون المذكور أعلاه قد وضع على رأس أهدافه وأولوياته “جعل مهنة الإرشاد السياحي أكثر مهنية بواسطة تقوية شروط الولوج للمهنة، ووضع تكوين مطابق للمعايير العالمية للجودة”، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية ومعها الحكومة، تنهج سياسة متباينة إزاء مهنة الإرشاد السياحي، تروم على تبخيس هذه الأخيرة وإغراقها بمن لا يتوفرون على شواهد ودبلومات تخول لهم إمكانية اجتياز الاختبارين الكتابي والشفوي ثم تلقي تكوين ميداني لممارسة تلك المهنة التي أصبحت تتطلب أكثر مما مضى إلماما كبيرا بميادين ومواضيع متعددة وفقا لمتطلبات السياح على اختلاف جنسياتهم وتباين اهتماماتهم.