إيران و الجزائر يستعدون لهجوم مسلح على المغرب.
دار الخبر
يجمع المهتمّون بالشأن المغاربي على أن الجزائر تشهد استعدادات عسكرية مكثفة وكأنها تتهيّأ لشنّ هجوم مسلّح على المغرب.
وفي ظلّ توافر معطيات أمنية، عسكرية، إقليمية، ودولية يُرجّح المتتبّعون أن تشعل الجزائر فتيل الحرب في أفق سنتين كأقصى تقدير.
ووفق المعطيات ، فقد حطت طائرة إيرانية من نوع “AIRBUS A340-313” تابعة لشركة “MERAJ AIRlINES” الحكومية، بمطار الجزائر العاصمة ليلة 28 يناير الجاري.
وحملت الطائرة قادة أمنيين وعسكريين إيرانيين كبار، يتقدّمهم محمد كاظمي، رئيس مخابرات الحرس الثوري، المعروف بـ”الحاج كاظم”، وإسماعيل قاءني، قائد “فيلق القدس” وعدد كبير من الضبّاط والمهندسين العسكريين في مجال الصناعة الحربية في إيران.
وحسب التسريبات، فقد تمّ الاتفاق بين الجزائريين والإيرانيين، على إنشاء خط إنتاج إيراني في الجزائر للطائرات بدون طيار، بهدف التصدير إلى البلدان الإفريقية.
كما تمّ الاتفاق رسمياً على تكوين مهندسين جزائريين في ميدان تسيير الطائرات المُسيَّرة عبر الأقمار الصناعية لضرب أهداف ثابتة ومتحركة.
كما التزم القادة العسكريون الإيرانيون بتكوين ضباط جزائريين وتدريبهم على استعمال التكنولوجيا الدقيقة التي تتطلب تكوينا عاليا، مثل تلك التكنولوجيا المُستخدَمة في نظام التصوير “بليدس” فرنسي الصنع، الذي يوفر صورا يمكن استعمالها من أجل تحديد مواقع المُنشآت العسكرية في الدول “المعادية”.
كما تمّ الاتفاق بين الطرفين على صفقة تشتري بموجبها الجزائر مجموعة من الأسلحة الإيرانية، تتكون من:
-الرّادار الإستراتيجي “خليج فارس” الذي يبلغ مداه أكثر من 800 كيلومتر، وهو رادار ثلاثيّ الأبعاد مزود بتقنية حديثة قادرة على اكتشاف جميع الأهداف التقليدية والرّادارات والصّواريخ الباليستية.
-صاروخ “صياد -بي4” بعيد المدى؛ -صاروخ “شهاب-1” الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر؛
-صاروخ “شهاب-2” الذي يبلغ مداه 500 كيلومتر.
في الإطار ذاته، وفي سياق استعدادها لشنّ حرب على المغرب وفق الملاحظين، يستعد رئيس سعيد شنقريحة، أركان الجيش اجزائري، لإطلاق حملة تجنيد واسعة بين الشباب الجزائريين.
وفي هذا السّياق تتواصل الاجتماعات بين وزارتَي الدّفاع والدّاخلية لإتمام العملية قبل متم السنة لجارية.
كما أنّ هناك قرارا ينقصه فقط توقيع “الرّئيس” الصّوري تبون، يتعلق برفع أجور الجنود والضبّاط الجزائريين وتمكينهم من العديد من الامتيازات في مجال السكن والصحة وضمان التعليم لأطفالهم.