نجمان سيعودان للمنتخب المغربي.
دار الخبر
سيكون أدم ماسينا وطارق تيسودالي حاضرين في المعسكر التدريبي، الذي يخوضه المنتخب الوطني في مارس المقبل، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، ضمنها نهائيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار 2023.
وكشفت مصادر مطلعة، أن حظوظ اللاعبين المذكورين قوية للعودة مجددا إلى المنتخب الوطني، اعتبارا من المعسكر التدريبي المقبل، بعد استئنافهما التداريب، تمهيدا لخوض المبارايات.
وغاب ماسينا وتيسودالي، المحترفان بأودينيزي الإيطالي، وجينك البلجيكي، عن الملاعب لستة أشهر، بعد خضوعهما لعملية جراحية بسبب الإصابة، الأمر الذي جعل هما يغيبان عن مونديال قطر 2022، شأنها شأن زميلهما أمين حاريث، لاعب وسط مرسيليا الفرنسي.
وأوضح مصدر مطلع، أن عودة اللاعبين إلى صفوف المنتخب رهينة بمدى جاهزيتهما الفنية والبدنية، وقدرتهما على استعادة كافة مؤهلاتهما، مضيفا أنهما ضمن اللائحة، التي يعتمد عليها الناخب الوطني وليد الركراكي.
وإذا كانت حظوظ ماسينا وتيسودالي وافرة، لاستدعائهما مجددا لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، فإن وضعية زميلهما أمين حارث مختلفة، بما أنه يحتاج لفترة أطول من أجل التعافي، رغم استئناف مرحلة الترويض، الأمر الذي قد يغيبه عن معسكر مارس المقبل.
ويدخل المنتخب الوطني في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس في المعمورة، خلال مارس المقبل، قبل السفر إلى إسبانيا لمواجهة نظيره البيروفي في 28 مارس بمدريد، كما ينتظر أن يخوض مباراة إعدادية ثانية أمام منتخب أوربي، أو من أمريكا اللاتينية، رغبة من الناخب الوطني في الوقوف على مستوى بعض اللاعبين، الذين سيتم استدعائهم لأول مرة إلى المنتخب الوطني.
وحقق الأسود إنجازا كبيرا في نهائيات كأس العالم بقطر 2022، ببلوغهم المربع الذهبي، في إنجاز غير مسبوق للكرة العربية والإفريقية.