إكتشاف الفوسفاط بإقليم شيشاوة..، و المجمع الشريف يستعد للتحرك.
دار الخبر
بعد اكتشاف الفوسفاط في اقليم شيشاوة تفقدت أطر عليا تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، منتصف الشهر الجاري عددا من المناطق بتراب إقليم شيشاوة، وذلك في إطار الاستعداد للشروع في الاستغلال الفوسفاطي في أكثر من سبع جماعات ترابية بالإقليم.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن أطر المكتب الشريف للفوسفاط، شرعت عمليا في استخلاص الوثائق الإدارية وفقا للبروتوكول الاستثماري المعمول به، وأن عملية الاستهداف في البداية تهم الاستغلال الأولي، وإقامة وحدة صناعية تتحدد مهمتها في غسل المواد الفوسفاطية، وتوجيهها إلى الوحدة الصناعية الرئيسية باليوسفية.
وبخصوص السقف الزمني المحتمل كأمد للشروع في عملية الاستغلال، أوردت المصادر ذاتها أن هذا الأمر مرتبط بأجندات المكتب الشريف للفوسفاط، مرجحا أن يكون الأفق الزمني لاستكمال التحضير هو 36 شهرا على أبعد تقدير.
ومن شأن دخول مدينة شيشاوة إلى دائرة المدن الفوسفاطية في المغرب أن يقوي مكانة المغرب في السوق الفوسفاطية الدولية، وتوفير مناصب شغل لفائدة شباب وكفاءات الإقليم، التي ترزح تحت إكراهات الهجرة إلى المدن والدول الأخرى بحثا عن فرص شغل قارة.