مصادر: الكاف يتجه إلى منح شرف تنظيم “كان 2025” للمغرب.
دار الخبر
كشف مصدر مطلع داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن المغرب الأوفر حظا لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة سنة 2025، وأن أغلب أعضاء المكتب التنفيذي ل”كاف” يرون أن المغرب الأحق بإستضافة “الكان”.
وتابع المصدر ذاته وفق “الأخبار”، أن ما يقرب من 13 عضوا في المكتب التنفيذي قرروا أن يصوتوا لصالح الملف المغربي، وذلك بحكم علاقتهم القوية بالمغرب، بالإضافة إلى أن هؤلاء الأعضاء يرون أن الملف المغربي هو الأقوى من ناحية البنيات التحتية، ويكون المغرب لم ينظم التظاهرة الإفريقية منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى أن المغرب شرف القارة السمراء في كأس العالم الأخيرة بقطر، ببلوغه نصف النهائي، وبالتالي هو الأجدر والأحق على جميع الأصعدة بالظفر بتنظيم بطولة أمم إفريقيا 2025.
وأكد المصدر نفسه أن التصويت سيجري وفق قواعد، إذ سيتم منع ممثلي البلدان المترشحة لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 من التصويت في المرحلة الأولى، المقررة في 10 فبراير المقبل، وأن الأعضاء الذين لن يصوتوا هم المنتمون إلى جنسيات الدول التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة، وهي المغرب والجزائر وجنوب إفريقيا، وزامبيا والسينغال.
وأشار المصدر ذاته إلى أن باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لن يصوت في المرحلة الأولى، شأنه باقي الأعضاء الذين ترشحت دولهم لاستضافة الحدث الرياضي القاري، ومن بينهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غير أنه في حال تعادل الأصوات، فسيمر الاجتماع إلى المرحلة الثانية والتي من حق جميع الأعضاء القيام بالتصويت فيها، بمن فيهم رئيس “الكاف”.
ولا يستبعد المصدر نفسه أن تسحب بعض الدول ترشيحها من استضافة كأس أمم إفريقيا 2025، خلال المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي سيسمح لممثليها بالتصويت، خصوصا زامبيا والسينغال، حيث يرجح أن يمنحا صوتيهما للمغرب.
ويتشكل المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم من كل باتريس موتسيبي، رئيس “الكاف”، من جنوب إفريقيا، وأوغستين سانغور من السينغال، وأحمد يحيي من موريتانيا، وسليمان حسن وابيري من جيبوتي، وسيدو مبومبو نجويا من الكاميرون، وكنيزات ابراهيم من جزر القمر، وفوزي لقجع من المغرب، وهاني أبو ريدة من مصر، وأماجو ميلفين من نيجيريا، وإيشا جوهانسون من سيراليون، ومويس حاسيم من أوغندا، وسيطا سنغاري من بوركينا فاسو، وسمير صبحا من جزر موريس، وعبد الحكيم الشلماني من ليبيا، وبيار الآن من الغابون، وسعيد عرب من الصومال، وماكلين ليتشويتي من بوتسوانا، ومماتو توري من مالي، ودي شاكوي من البنين، وجابريلا حميدو من النيجر، ووديع الجريء من تونس، ومصطفى راجي من ليبيريا، وألفيس شتي من السيشل، وفيرون أومبا من الكونغو.