دار الخبر
عكس افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، محدودية الرؤية والإبداع لدى اللجنة المنظمة للمسابقة في نسختها السابعة، المقامة بالجزائر، حيث حاول المنظمون الاقتباس من تصاميم اللوحات الفنية، التي شهدها حفل افتتاح مسابقة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سيدات، الذي أقيم شهر يوليوز الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والاعتماد على مجسمات بطابع تقليدي وشكل هندسي لغطاء أرضية الملعب يغيب عنها الإبداع، مشابه لتلك التي أثثت حفل “كان” السيدات، ما أثار السخرية لدى كل المتتبعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الإعلام الجزائري وعد بتنظيم حفل افتتاح يفوق ما قدمته قطر قبيل انطلاق المونديال.
وأجمع رواد الإنترنيت، خلال تعليقاتهم على حفل الافتتاح، أن اللجنة المنظمة ل”الشان” فشلت في تقديم صورة جيدة لانطلاق المسابقة الكروية الإفريقية، مكرسة إخفاقها في كل الترتيبات التنظيمية الأخرى، أبرزها تخصيص وسائل لنقل الوفود المشاركة بشكل مثير للسخرية.
وسبق وأن أثارت “تميمة” بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علل منظمو البطولة اختيار “الفنك”، كونه حيوانا يصعب اصطياده في الصحاري، ويعتمد على نفسه وقوته كثيرا، فضلا عن أنه يعيش ظروفا صعبة.
وأمام انتقاد نشطاء الإنترنيت، طالب جزء من التقنيين الجزائريين بضرورة سحب التسمية بشكل نهائي، واختيار حيوان آخر يجسد منتخب الجزائر.
بل ذهب البعض منهم إلى الدعوة لاعتماد “أسد الأطلس”، لاعتبارات واهية لا تمت للواقع بأي صلة، ما زاد من سخرية رواد التواصل الاجتماعي على منظمي “الشان”.
