إيداع دركيان السجن بالقصر الكبير.
دار الخبر
أدانت مؤخرا غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة دركيا برتبة “مساعد” أي “أجودان” كان يشغل مهمة رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بالقصر الكبير، بأربع سنوات حبسا نافذا، وزميل له برتبة “عريف” أي “سارجان” بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد تورطهما في تزوير وتبديد محجوزات بارون مخدرات إبان اعتقاله.
وتم وضع “أجودان” القصر الكبير، مساء يوم 9 غشت 2022، رهن الاعتقال بالسجن، بأمر من قاضي التحقيق باستئنافية طنجة، فيما تمت متابعة دركي برتبة “عريف” يعمل تحت إمرته في حالة سراح، بعد تورطهما في تهم التزوير وتبديد المحجوز وخيانة الأمانة والمشاركة، عقب إخفائهما لأغراض تم حجزها لدى بارون مخدرات، كان مبحوثا عنه دوليا ووطنيا، وخصوصا من قبل درك القنيطرة.
وافتضح أمر إخفاء رئيس المركز الترابي للدرك بالقصر الكبير، التابع لسرية الدرك بالعرائش، لثلاثة هواتف تسلمها من أمن القصر الكبير رفقة بارون مخدرات المعتقل.
كي يسلمه بدوره إلى درك القنيطرة، لكن المفاجأة التي حدتث هو أن “الأجودان” سلم البارون دون هواتف.
درك القنيطرة تفحص محضري أمن ودرك القصر الكبير، حيث تمت الإشارة إلى الهواتف في الأول دون الثاني، ليضطر المساعد إلى إحضار ثلاثة هواتف أخرى تبين أنها لا تنطبق عليها المواصفات المواصفات المذكورة بمحضر الأمن.
وأثار إخفاء الهواتف الثلاثة لبارون المخدرات، ـ تقول “الأحداث المغربية” ـ ، وإحضار أخرى بعد افتضاح الأمر عدة تساؤلات، وإحضار أخرى بعد افتضاح الأمر عدة تساؤلات، من بينها إمكانية ضياع كل الأدلة والآثار العلمية التي كانت على الهواتف، ما يساهم في تعقيد عملية البحث والكشف عن امتدادات الشبكة.
وكان قد اعتقل أمن القصر الكبير، مساء الجمعة 29 يوليوز 2022، شخصا من مواليد 1984، ينحدر من دوار البناندة، كان مبحوثا عنه بموجب ثلاث مذكرات وطنية ودولية بتهم لها علاقة بالاتجار الدولي في المخدرات.