اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

فرض “الكاف” لعقوبات على المغرب..، توضيح هام من الجامعة الملكية.

دار الخبر

أبدى مصدر في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استغرابَه الأحاديثَ المتداولة بشأن إمكانية فرض “الكاف” عقوبات على المغرب، بعد تعذّر المشاركة المغربية في نسخة “الشأن” التي تستضيفها مدينة قسنطينة الجزائرية.

وأبرز المصدر ذاته في تصريح صحافي، أنّ تعذر مشاركة المنتخب المغربي المحلي في نسخة كأس إفريقيا المقامة بالجارة الشّرقية فرضته “قوة قاهرة”، ويقصد بذلك رفض السلطات الجزائرية انطلاق طائرة مغربية في رحلة “مباشرة” إلى أراضي الجار الشّرقي دون اضطرارها إلى التوقف في بلد آخر واستئناف رحلتها إلى قسنطينة.

وأعلنت الجامعة، في وقت سابق اليوم الخميس، تعذّر سفر المنتخب الوطني إلى الجزائر للمشاركة في نهائيات هذه البطولة التي تستضيفها مدينة قسنطينة.

وأوردت الجامعة في بلاغها أنّ المكتب المديري كان قد شدّد، خلال الاجتماع الذي عقده في 27 دجنبر المنصرم، على ضرورة سفر البعثة الرياضية المغربية إلى الجزائر على متن الخطوط الملكية المغربية في رحلة مباشِرة.


وقدّمت الجامعة، في 22 دجنبر من السنة المنصرمة، طلبا إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بوصفه الجهازَ المسؤول عن تنظيم البطولة، في أفق التوصّل بترخيص لرحلة جوية مباشِرة من الرباط في اتجاه قسنطينة، لكنّ الطلب رُفض مبدئيا.

وتابع بلاغ ذاته أنه “من خلال مراسلة رسمية توصّلت بها الجامعة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على هذا الأساس، قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإشعار الكاف بمسار الرّحلة المغربية وبإحداثياتها للحصول على الترخيص النهائي للرحلة، إضافة إلى مواصلة التحضيرات في أفق مشاركة المنتخب الوطني في هذه المنافسة القارية، إذ برمجت تجمعا إعداديا للنخبة الوطنية في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في الفترة ما بين 6 و10 يناير 2023، تخللته مباراتان وديتان أمام منتخب أثيوبيا”.

وأضاف المصدر نفسه أنه “بينما كان المنتخب الوطني يستعدّ للتوجه إلى مدينة قسنطينة يوم 10 يناير 2023 للمشاركة في هذه البطولة القارية، التي ستنطلق في 13 يناير الجاري، لم تتوصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الأسف، بالترخيص النهائي إلى حدود تحرير هذا البلاغ، من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للتوجه إلى الجزائر عبر الخطوط الملكية المغربية”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button