عاجل..، إعلان البوليساريو منظمة إرهابية والجزائر ترسل وفدا بشكل عاجل لأمريكا.
دار الخبر
يعيش جنرالات الجزائر منذ أواخر العام المنصرم حالة من الرّعب والذعر، بعدما تناهت إلى أسماعهم الأخبار التي تتحدّث عن إمكانية تصنيف صنيعتهم “البوليساريو” ضمن المنظمات “الإرهابية”.
وبحسب تسريبات استخباراتية، فقد بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، على وجه السّرعة، ليلة 21 من دجنبر المنصرم، شفيق مصباح، مستشاره الشّخصي، إلى جانب عدد من كبار ضبّاط المخابرات الخارجية “DRS”، إلى واشنطن.
وكانت الغاية من إرسال الوفد الأمني الاجتماع بشخصيات في مجلس الشّيوخ الأمريكي، بهدف “شراء صمتها” بأموال الشّعب، بهدف تشكيل لوبيّ قوي يواصل الدّفاع عن مصالح العسكر الحاكم في الجزائر داخل الأراضي الأمريكية.
وبحسب التسريبات ذاتها، فقد شهد كلّ من قصر “المرادية” ومقرّ وزارة الخارجية ومركز المخابرات الخارجية “DRS” وكذا مقرّ السفارة الجزائرية في واشنطن يوم 19 دجنبر 2022 حالة طوارئ قصوى.
والسّبب ورود معلومات من عملاء مخابرات الجارة الشّرقية للمغرب في دواليب صناعة القرار الأمريكي تفيد بوجود قرار يقضي وضع الجبهة الانفصالية في قائمة “المنظمات الإرهابية”، لا ينقصه إلا إمضاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لكي يصبح ساريّ المفعول.
ويمارس اللوبي الإسرائيلي، بحسب المصادر ذاتها، ضغطا شديداً لتصنيف الجبهة الانفصالية “جماعةً إرهابية” في منطقة شمال إفريقيا، بعدما تأكّدت علاقتها بـ”حزب الله ” الإرهابي، الموجود في الأراضي اللبنانية، وكذا علاقتها بإيران، المعروفة بدعمها للإرهاب.
كما أفادت المصادر المخابراتية ذاتها بأنّ من الأسباب التي جعلت واشنطن تقرّر تصنيف “البوليساريو” بين المنظمات الإرهابية تهديداتُها الصّريحة بشنّ هجمات إرهابية في مناطق في الصّحراء المغربية.
كما أنّ الجبهة الانفصالية مُتورّطة في علاقات على مستوى عالٍ مع عدّة جماعات إرهابية في إفريقيا، أهمّها “تنظيم القاعِدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
إضافة إلى ذلك، رفعت المخابرات الأمريكية “CIA”، وفق التقرير المخابراتي المسرّب نفسه، إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تقارير استخباراتية تؤكّد تورّط عدّة الأعضاء من “البوليساريو” في قيادة أعتى الشّبكات الإجرامية المشهورة بالاتّجار في المُخدّرات وتهريبها في منطقة السّاحل والصّحراء.
وشدّد تقرير المخابرات الأمريكية على وجود بعض الأسماء الوازنة من منتسبي “البوليساريو” في عصابات تهريب المخدرات من إفريقيا إلى أوروبا، أولهم سلطاني ولد أحمدو ولد بادي، الملقب بـ”سْليطن”.
كما ورد في هذه اللائحة اسم فرحا ولد حمود ولد معطا الله، العسكري السابق المقيم في مخيمات تندوف. وورد في هذه القائمة السّوداء أيضا اسم بريكا ولد الشيخ، العضو المعروف في جبهة الانفصال، صنيعة جنرالات الجزائر.
كما أنّ اسم لحسن علي ولد إبراهيم الملقب بـ”غراندايزر” ورد ضمن الأسماء المتّهمة بهذه الأنشطة المحظورة دولياً.