الجامعة الملكية تخطط لجلب ميسي للمغرب.
دار الخبر
تفكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل جدي في خصم من العيار الثقيل في مباراة المنتخب الوطني، خلال شهر مارس المقبل، الذي يصادف أول التواريخ الدولية للمنتخبات، بعد نهاية فترة كأس العالم الأخيرة التي أجريت في قطر، والتي حاز على لقبها المنتخب الأرجنتيني، ووصل فيها المنتخب المغربي إلى نصف نهائي البطولة كأول بلد عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
وكشف مصدر مطلع ل”الأخبار”، أن مسؤولي الجامعة في مقدمتهم فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، وهو بالمناسبة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، وضع المنتخب الأرجنتيني على قائمة الاختيارات التي يرغب في مواجهته وديا خلال شهر مارس المقبل، لاستغلال الوضعية التي يوجد فيها المنتخبان، خاصة أن المغرب وصل إلى دور نصف نهائي المونديال والأرجنتين فازت باللقب العالمي.
وأكد المصدر ذاته أن وليد الركراكي قابل خطاب رئيس الجامعة بضرورة رفع التحدي بالنسبة إلى المنتخب الوطني الأول، للبحث عن الألقاب، سواء القارية أو العالمية، من خلال الرفع من سومة منافسي المنتخب المغربي، إذ تم وضع المنتخب الأرجنتيني كخصم لمنازلته خلال شهر مارس المقبل بالمغرب، نظرا لوجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين الأرجنتيين كخصم لمنازلته خلال شهر مارس المقبل بالمغرب.
نظرا لوجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين الأرجنتيين يمارسون بالقارة الأوربية، لذلك سيسهل عليهم خوض مباراة ودية بالأراضي المغربية، قبل العودة إلى أنديتهم في القارة العجوز.
وأضاف المصدر نفسه أن المغرب سيظل خصما مرغوبا في مواجهته من طرف الأرجنتين، سيما أن زملاء ميسي هم الوحيدون الذين لم ينازلوا المنتخب الوطني من منتخبات المربع الذهبي في كأس العالم قطر 2022، حيث قابل “الأسود” المنتخب الفرنسي في مباراة النصف، كما أنهم واجهوا المنتخب الكرواتي في مباراة الترتيب وكذلك المباراة الأولى في دور المجموعات بالمونديال، إذ سيكون النزال الودي اكتمالا لمباراتي نصف نهائي كأس العالم.
وفي حال الموافقة على إجراء المباراة، فإن ملعب طنجة الكبير سيكون أبرز المرشحين لاستقبالها، بعد الإصلاحات التي خضع لها، وهو الملعب نفسه الذي سبق أن استقبل آخر مباراة ودية بين “الأسود” و “راقصي التانغو”، خلال الفترة التي كان فيها الفرنسي هرفي رونار مدربا للمنتخب المغربي.