تبون: إما قطع العلاقات مع المغرب أو نشوب الحرب.
برر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قطع العلاقات مع المغرب، بأن ذلك كان البديل لـ”الحرب” بين الدولتين، وأنه كان نتيجة تراكمات بدأت في الستينيات.
وقال تبون في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، نشرتها اليوم الجمعة؛ إن قطع العلاقات مع المملكة المغربية صيف العام 2021، كان “نتيجة تراكمات منذ العام 1963”.
وأضاف أن “النظام المغربي هو من سبب المشاكل وليس الشعب، فهناك 80 ألف مغربي يعيشون في الجزائر بكرامة ”
وتابع: “قطع العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه، والوساطة غير ممكنة بيننا”.
وعلى جانب آخر، وحول إمكانية عودة الهدوء للعلاقات الجزائرية الفرنسية، قال تبون: “على فرنسا أن تتحرر من عقدة المُستعمِر، والجزائر من عقدة المُستَعمَر”.
وشدد على أنه بعد 60 سنة من استقلال بلاده من الاستعمار الفرنسي (1830 /1962)، “يجب المرور إلى مرحلة أخرى، فإذا كانت الذاكرة تشكل جزءا من جيناتنا المشتركة، فإننا نتشارك عدة مصالح أساسية، رغم اختلاف الرؤى حولها”.
وأعلن الرئيس الجزائري عن زيارة مرتقبة له إلى فرنسا خلال العام 2023، التي تعد الأولى له منذ توليه الحكم نهاية العام 2019.
كما دعا الرئيس الجزائري الجانب الفرنسي “إلى تنظيف نفاياتها النووية بمواقع التجارب بتامنراست ورقان، والتكفل بضحايا هذه التجارب في عين المكان”، في إشارة إلى التجارب النووية في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966.