الإعلام الجزائري يبدأ حربه الشرسة ضد المغرب.
دار الخبر
مازال الإعلام الجزائري يردد ترهاته واتهاماته الخطيرة في حق المغرب.
وتأتي ذروة هذه الحملة الشرسة بعد ترشح الجزائر والمغرب في الآن نفسه، من أجل احتضان منافسات الكأس الإفريقية سنة 2025.
لكن وبالرغم من كون الموضوع رياضي خالص، إلا أن الإعلام الجزائري لا يفرق قط بين ما هو ديبلوماسي والرياضي ، إذ يأبى في كل مرة إلا أن يخلق العداوة ويؤجج التوتر بين البلدين الشقيقين.
وتحاول الأوساط الإعلامية الجزائرية استباق الأحداث والضغط إعلاميا بتأكيدها أن المغرب هو الذي سينظم “الكان” على اعتبار نفوذه القوي داخل أجهزة الكاف حسب تعبيرهم.
كما كان المعلق الجزائري حفيظ دراجي، قد أشار في وقت سابق بأن المغرب، هو البلد الذي اختار الكاف لاحتضان المسابقة الأغلى قاريا سنة 2025 فيما ستنظمها الجزائر سنة 2029.
وذكرت مصادر رفيعة الإطلاع أن المغرب اقترب بشكل رسمي، من الفوز بهذا الملف، ويعلن انتصاره مرة أخرى على الجزائر التي كانت تسعى رغم ضعف بنيتها التحتية إلى إرباك المغرب و نسف ملف ترشحه.