لاعبون دوليون ..الحكم تغاضى عن ضربة جزاء مغربية ضد فرنسا.
دار الخبر
شهدت مواجهة منتخب المغرب، ونظيره الفرنسي، في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، الأربعاء، حالة تحكيمية مثيرة للجدل.
وبعد تقدم كتيبة “الديوك” بهدف دون رد، سجلة ثيو هيرنانديز في الدقيقة الخامسة، ضغط “أسود الأطلس” على مرمى هوغو لوريس، على أمل تعديل النتيجة في أسرع وقت ممكن
وفي منتصف شوط اللقاء الأول، كان الجناح سفيان بوفال، يحاول الحصول على كرة مشتركة مع هيرنانديز، حيث تدخل الأخير على قدم اللاعب المغربي، لكن حكم المواجهة المكسيكي سيزار ارتورو راموس احتسب خطأ لفرنسا وأشهر بطاقة صفراء على بوفال.
وتوالت الانتقادات لحكم مباراة المغرب وفرنسا التي انتهت بفوز المنتخب الفرنسي لكرة القدم في نصف نهائي مونديال قطر، الأربعاء، بسبب ما قيل إنها ضربة جزاء “غير محتسبة” لصالح أسود الأطلس
الإسباني إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد السابق في منشور على تويتر، “هذه الخطوة جديرة بالمعرفة، نعم أم لا هل هي ضربة جزاء؟”، مرفقة بصورة للاعب المنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز، وهو يقطع الطريق على اللاعب المغربي، سفيان بوفال
بدوره قال اللاعب الفرنسي، فريدريك بيكيون، “ركلة جزاء لبوفال، هل توافق؟”
من جانبه نشر حساب “فوتبول تويت” الصورة ذاتها، ونقل عن لاعب كرة القدم الإنكليزي المعتزل، ريو فيرديناند، قوله “أعتقد أن هذه ركلة جزاء (…) إنها خطأ، فلماذا هذه ليست ركلة جزاء لبوفال”.
وقال اللاعب السويسري، يوهان دجورو، “أنا آسف لكنها ركلة جزاء 100٪ لبوفال”.
الى ذلك ؛ احتجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقوة على تحكيم مباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة سيزار أرتورو راموس بالازويلوس.
وجاء ذلك في رسالة الى الهيئة المختصة تضمنت الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم مستغربة في نفس الوقت من عدم تنبيه غرفة الفار لذلك .
وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق المنتخب الوطني المغربي، مطالبة بالانصاف في اتخاد الإجراءات اللازمة بشان الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم .