ال FBI يحذر من تهديد “تيك توك” للأمن القومي !
دار الخبر
حذّر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI كريستوفر راي من أن خدمة “تيك توك” لمشاركة الفيديوهات، تخضع لسيطرة حكومة الصين، ويمكن أن “تستغلها في عمليات تأثير”، فيما أشارت شركة “تيك توك” إلى أنها أحرزت تقدماً “لتبديد” شواغل الأمن القومي الأميركية.
وقال راي في تصريحات أدلى بها في “كلية جيرالد آر فورد للسياسة العامة” بجامعة ميشيجان، الجمعة، إن المصدر الرئيسي للقلق هو حقيقة أن الحكومة الصينية لديها مفتاح خوارزمية توصيات التطبيق، وفق ما أورد موقع “أكسيوس” الأميركي.
وأضاف راي أن هذه السيطرة “تسمح لهم (الصينيين) بالتلاعب بالمحتوى، وإذا أرادوا ذلك، استخدامه في عمليات تأثير”، مشيراً إلى أن الحكومة الصينية “تحتفظ أيضاً بالقدرة على جمع بيانات المستخدمين”.
وتابع: “كل هذه الأمور في أيدي حكومة لا تشاركنا قيمنا، ولديها مهمة تتعارض إلى حد كبير مع ما هو في مصلحة الولايات المتحدة. وهذا ينبغي أن يثير قلقنا”.
وأشار الموقع إلى أن تطبيق مشاركة الفيديوهات الشهير شكل مثار قلق للمسؤولين الأميركيين طيلة سنوات. وعلى الرغم من تحرك المنصة للنأي بنفسها عن الشركة الأم الصينية “بايت دانس” (ByteDance)، لا تزال مخاوف الأمن القومي تلاحق “تيك توك”، لا سيما مع استهلال الرئيس الصيني شي جين بينج فترة ولايته الثالثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم “تيك توك” بروك أوبرويتر في بيان بالبريد الإلكتروني: “كما قال المدير راي في وقت سابق، يجري النظر في معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطار مفاوضاتنا الجارية مع الحكومة الأميركية”.
وأضاف: “على الرغم من أنه لا يمكننا التعليق على تفاصيل تلك المناقشات السرية، نحن على ثقة بأننا على مسار يقودنا لتبديد جميع شواغل الأمن القومي الأميركية المنطقية تماماً، وقد قطعنا بالفعل شوطاً كبيراً نحو تنفيذ تلك الحلول”، حسبما نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية.
وأشار البيان إلى أن “بايت دانس” هي شركة خاصة، وأن “شركة تيك توك، التي توفر خدمات تيك توك في الولايات المتحدة، شركة أميركية ملتزمة بقوانين الولايات المتحدة”.