الصحافة الإسبانية تحذر منتخبها من ثلاث لاعبيين مغاربة.
دار الخبر
ينتظر المنتخب المغربي مواجهة لا تقبل القسمة على إثنين، وهي مواجهة لكتابة تاريخ جديد غير مسبوق في صفحات الكرة المغربية، حيث سنواجه في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، المنتخب الإسباني الثلاثاء المقبل بداية من الساعة الرابعة عصرا.
في هذا الصدد أشادت كثيرا صحيفة “أس” الرياضية الشهيرة، بالثلاثي المغربي المتألق رفقة “أسود الأطلس”.
وركزت الصحيفة الإسبانية في تقرير لها على الحارس ياسين بونو وزميله داخل إشبيلية يوسف النصيري، مقابل ذلك نوهت كثيرا بلاعب الإرتكاز في خط الوسط سفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي، وأكدت بأن الثلاثي الأخير يساهم بشكل كبير في النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب المغربي، وكأنها تنبه الطاقم التقني لمنتخب ” لاروخا” بضرورة الإنتباه لنجوم المنتخب المغربي.
وقال الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي إن قوة المنتخب المغربي تكمن في وجود مجموعة تعيش أجواء “عائلية”، إلى جانب وجود دكة إحتياط مستعدة لتقديم الإضافة النوعية.
وأضاف الخبير في السياسات الرياضية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مدرب المنتخب وليد الركراكي ظل مشددا على هذا الأمر في خرجاته الإعلامية، مضيفا أن الأجواء العائلية ساعدت على تحقيق نتائج كبيرة.
وأكد أن قوة المنتخب ساهم فيها أيضا وجود بدلاء مستعدون للبلاء الحسن في حالة الإصابة أو العياء، “وهو ما تابعناه جليا في المباريات الثلاث الأخيرة”.
وأكد أن المغرب ضمن للعرب مقاما أطول بالدوحة في مونديال تحتضنه دولة عربية لأول مرة بعد خروج ثلاث دول عربية في الدور الأول ممثلة في البلد المضيف قطر وتونس والسعودية، مشيرا إلى أن حصيلة المغرب ربما لا تتوقف عند حدود التأهل للدور الثاني للمرة الثانية بعد إنجاز مونديال المكسيك 1986.
وقال إن مونديال قطر شهد تحقيقا لإنجازات غير مسبوقة بالنسبة للمنتخب الوطني.