دركي يسقط في فضيحة أخلاقية خطيرة.
دار الخبر
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، أخيرا، حكما بثلاث سنوات حبسا نافذا على دركي، وتعويض للضحية بعشرين ألف درهم، بعدما توبع من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة بجريمة الاغتصاب، الناتج عنه افتضاض البكارة.
وقرر رئيس غرفة التحقيق متابعة الدركي في حالة سراح، قبل أن يؤكد وجود أدلة كافية، لارتكاب الفعل الجرمي، بعد انتهاء التحقيقات التفصيلية.
وحركت النيابة العامة البحث ضد الدركي وفق “الصباح”، بعد ورود شكاية فصلت فيها موظفة بإحدى المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة، تفاصيل اغتصابها من قبل الدركي، بعدما تحولت دردشة على موقع “انستغرام” إلى علاقة عاطفية، بدأت بلقاءات على مارينا الرباط، وبتبادل القبل والعناق، وانتهت بممارسة الجنس ببيت الدركي، على أمل الزواج، قبل أن يتخلى عنها بسبب اتهامه لها بممارسة طقوس الشعودة.
وحولت النيابة العامة شكايتها إلى أحد المراكز القضائية لسرية تابعة القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط.
ووفقا للمعطيات المتوفرة من داخل جلسة المحاكمة، اعترف الدركي، أمام الضابطة القضائية، وخلال التحقيق الإعدادي، بربطه علاقة مع الموظفة وممارسة الجنس معها، داخل سكنه الوظيفي، التابع لإحدى ثكنات الدرك.