جريمة أكادير.. هذه هي الأسباب و التفاصيل.
دار الخبر.
في اخر مستجدات القضية التي هزت الرأي العام الوطني وأكادير بالخصوص ” الجث..ة المتفحمة “، فقد تواصلت التحقيقات مع المشتبه فيه بإرتكاب الجريمة وهو إبن برلماني بالجنوب الشرقي، حيث كشفت مصادر الجريدة ، أن الموقوف قد إعترف بأسباب ارتكابه للجريمة، وهي جلها متعلقة بمعاملات تجارية إلكترونية ( عملة بيتكوين ) سابقة جمعت الطرفين، قبل أن يحدث خلاف حول مبلغ مالي قدرته مصادرنا ب 226 مليون سنتيم.
الجاني كانت له عدة اتصالات مع الضحية، انتهى بتحديد موعد بين الطرفين، من أجل الاتفاق على حل ودي، غير أن الجاني كان قد خطط لفعله الجرمي، وحدد يوم الثلاثاء من الاسبوع الجاري، حيث رافق الضحية الى مكان خلاء بمنطقة تماعيت التابعة ترابيا لجماعة الدراركة شرق مدينة أكادير، وتعريضه لاعتداء جسدي وإزهاق روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن يعمد إلى نقله في صندوق سيارته إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير وإحراق جثته باستعمال مادة سريعة الاشتعال.
المشتبه فيه لازال تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه على العدالة لمحاكمته بالمنسوب له .