القمة الفرنكفونية بتونس ..المغرب يكتفي بتمثيلية ديبلوماسية ضعيفة جداً.
دار الخبر
انطلقت في جزيرة جربة التونسية، اليوم السبت، أعمال القمة الفرنكوفونية، التي تتواصل إلى يوم غد الأحد، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخمسين لإنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني، التي شهدت النور في 20 مارس 1970، وأطلق عليها لاحقاً اسم المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وخفض المغرب تمثيليته في أشغال الدورة 43 للندوة الوزارية للقمة الفرنكوفونية، حيث يترأس الوفد المغربي في هذا الاجتماع، الذي ينظم عشية القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات البلدان الفرنكوفونية، نادية الحنوط، مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الممثلة الشخصية لرئيس الحكومة لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وتنعقد القمة بعدما جرى تأجيلها العام الماضي بسبب جائحة كورونا كما أُعلن رسمياً، ولكن أيضاً بسبب تردد بعض الدول بشأن عقدها في تونس، نتيجة الأوضاع السياسية التي لقيت انتقادات من عدد من الشخصيات الفاعلة في الفضاء الفرنكوفوني، وهو ما قد يلقي بظلاله على جزء من أعمال هذه الدورة.