القمة العربية في الجزائر.. تركيا تدخل على الخط.
أصدرت الخارجية التركية، مساء يوم السبت، بيانا حول القمة العربية في الجزائر يومي 1 و2 نونبر 2022.
وقالت الخارجية التركية: “نأمل أن تثمر قمة جامعة الدول العربية، التي ستنعقد في الجزائر يومي 1 و2 نونبر 2022، نتائج ناجحة على صعيد قضايانا المشتركة، وخاصة القضية الفلسطينية”.
وأضافت أنها تأمل أن تؤدي القمة إلى حقبة جديدة من الصداقة والتضامن المتبادلين مع جامعة الدول العربية وكافة دولها الأعضاء.
وأكدت الدبلوماسية التركية أنها ترغب في تطوير علاقاتها وتعميق التعاون مع جامعة الدول العربية، وجميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية على أساس الاحترام المتبادل، لحل المشاكل القائمة.
والخميس، صرح مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية عبد الحميد شبيرة، بأن خلافات سجلت بين مندوبي الدول الأعضاء في الجامعة العربية إزاء مسائل سياسية أبرزها علاقة الدول العربية مع كل من تركيا وإيران، وهما الدولتان الإقليميتان المحيطتان بالأمن العربي، وتربطهما علاقات بدول عربية متفاوتة، مشيرا إلى “أنها علاقات تقوم على تبادلات تجارية مع بعض المسائل السياسية المطروحة”.
وانطلقت بالجزائر مساء السبت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر يومي 1 و2 نونبر المقبل.
ويشهد الاجتماع الذي عقد بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر، تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها 31، من وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها الــ 30، إلى وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويبحث الاجتماع النظر في استكمال مناقشة مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشروع إعلان الجزائر وكذلك مشروعات القرارات بالإضافة إلى استكمال الموضوعات المرفوعة، من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدى اليومين الماضيين.