اخبار مهمةثقافة و فنفي الواجهة

قربلة وسط اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة بسبب “زنقة كونتاكت”.

دار الخبر مراكش:

أعرب اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة عبر بيان لهم عن تضامنهم مع طاقم فيلم “زنقة كونتاكت” على خلفية حزمة من القرارات التي أصدرها المركز السينيمائي المغربي في حقهم.

و جاء في البيان الذي توصلت جريدة دار الخبر الالكترونية بنسخة منه أنه ايمانا بحرية الإبداع والتعبير والدفاع عن الرؤى الفنية للمخرجين المغاربة، وفي نفس الآن التشبث بقضايا الوطن والدفاع عن مصالحه العليا، يعبر “اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة” عن قلقه العميق النقاشات والآراء المختلفة المتضاربة حول فيلم “زنقة كونتاكت”، كما يرفض جملة وتفصيلاً خطابات التخوين ومحاولة تصفية الحسابات دون وازع أخلاقي أو فني، لأن الإبداع، هو رسالة سامية، وسبيل حقيقي لتكريس قيم الحرية والحب والسلم والسلام.

وأضاف ذات البيان، أنه من الضروري تكاثف جهود كل الفاعلين في الحقل الفني المغربي لتجاوز تداعيات ما حصل،وتصحيح الأخطاء، و كذا تقدير اعتذار صناع الفيلم، واستعدادهم لتصحيح نسخة الشريط بما يتلاءم ورغبة المجتمع المغربي وقواه الحية، الذي يترجم حسن نواياهم، وأن وقوعهم في المحظور حدث دون قصد أو نية مبيتة.

و استغل اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، المناسبة من أجل الدعوة الموحدة ورص صفوف جموع السينمائيين لمواجهة ما من شانه أن يشوش على النضالات الفنية والمجتمعية، أو يعرقل مواجهة التحديات العديدة التي تواجه حقل السينما الوطنية في عصر اشتدت فيه المنافسة الدولية، وتعددت الاكراهات الداخلية والخارجية.

و أضافوا أنه يجب العمل يدا في يد من أجل تثبيت مكانة الابداع والمبدعين، وجعل الفيلم المغربي واجهة حقيقية لتكريس القيم الأصيلة المتنورة المنفتحة المتفتحة على معاني الديموقراطية وروح العصر من أجل بناء مغرب العزة والكرامة، مغرب الديموقراطية والفعل الإنساني الخلاق.

وفي الأخير، شكر اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، المركز السينمائي على تفاعله الحازم ودعاه، من باب حب الوطن وقيم الفن التي يدافع عنها، أن يتراجع عن القرارات التي اتخذها في حق صناع الفيلم، منها قرار سحب بطاقة المخرج:” لأننا لا نريد أن يفقد بلدنا مخرجا موهوبا، وقبل ذلك شابا مغربيا أصبح الآن يفهم، من خلال ما حصل، أن الوطن وقضاياه فوق كل اعتبار، وندعوه، ومعه جموع السينمائيين المغاربة، لتوخي الحذر وجعل الوطن في العين والقلب”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button