صبيحة يوم العيد..، شخصان يتسببون في “كارثة” وسط أرقى أحياء الرباط.
دار الخبر مراكش:
في واقعة غير مسبوقة، بنفوذ المنطقة الأمنية الثانية بولاية أمن الرباط التي تضم أرقى أحياء العاصمة، روع شابان من ذوي السوابق القضائية المتعددة في جرائم السرقة والضرب والجرح، شارع النخيل بحي الرياض، صبيحة عيد المولد النبوي، حيث أقدما على تنفيذ سرقات خطيرة استهدفت سيارات مواطنين تحت تهديد بأسلحة بيضاء.
وتعقب الجانحان، اللذان كانا يتحركان على متن دراجة نارية، سيدة قبل محاصرتها وإرغامها على ترك سيارتها، حيث سطا عليها متزعم العصابة، فيما انصرف شريكه إلى تنفيذ سرقة مماثلة استهدفت سيارة أحد المواطنين بالشارع نفسه وبالأسلوب الإجرامي ذاته، قبل أن يتمكن صاحب السيارة من الفرار.
وأشادت مصادر عاينت الواقعة بتدخل بطولي لضابط أمن مكن من إجهاض محاولة تنفيذ الجانحين لجرائم أخرى بالشارع نفسه، وهو ما دفع أحد المتهمين إلى محاولة دهس شرطي قبل أن يلوذ بالفرار على متن السيارة المسروقة.
وأكد مصدر أمني وفق “الأخبار”، أن عناصر الشرطة بولاية أمن الرباط تمكنت، خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقات بالعنف وتحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة.
وأضاف المصدر نفسه أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى تورط المشتبه فيه ومشاركه في عملية سرقة استهدفت سيدة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، مكنت من الاستيلاء على سيارتها الخاصة ومتعلقاتها الشخصية، فضلا عن ارتكاب محاولة سرقة أخرى استهدفت سائق سيارة تمكن من الفرار.
وأوضح المصدر ذاته أن ضابط شرطة نجح بتدخل بطولي في إجهاض استكمال المشتبه فيهما لأفعالهما الإجرامية، حيث تمكن من مطاردتهما وإيقاف أحدهما الذي كان على متن السيارة المسروقة بعدما حاول دهس موظف الشرطة والتسبب في خسائر مادية.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي عهد به إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات من أجل إيقاف المشتبه فيه الثاني.