اخبار مهمةفي الواجهة

هذه هي المدن مسؤولة عن 70 في المئة من انبعاثات الكربون في العالم.

دار الخبر مراكش:

أبرز تقرير حديث أعدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن المدن المكتضة بالسكان مسؤولة عن 70 في المئة من الانبعاثات التي يسببها الإنسان.

وأضاف التقرير المعنون “الاتحاد من خلال العلم”، أن تركيزات غازات الاحتباس الحراري سائرة في الارتفاع لتبلغ مستويات قياسية، مشيرا إلى أن وقعها سيكون أكثر على السكان الأكثر ضعفا.

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، أن “علم المناخ قادر على إبراز أن العديد من الظواهر المناخية المتطرفة التي نشهدها أصبحت أكثر احتمالا وأكثر كثافة بفعل تغير المناخ الذي يسببه الإنسان”، مضيفا أنه “من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نوسع نطاق العمل بشأن أنظمة الإنذار المبكر لبناء المرونة في مواجهة مخاطر المناخ الحالية والمستقبلية في المجتمعات المعرضة للخطر”.

وأكد التقرير أهمية الالتزام بتعهدات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويجب أن تكون أعلى بسبعة أضعاف، من أجل تحقيق هدف اتفاق باريس المتمثل بالحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وحذر من وصول العالم إلى “نقطة تحول” مناخية، التي سنواجه فيها تغيرات لا رجعة فيها في نظام المناخ، وهناك فرصة تقارب الـ50 في المائة من أن يكون متوسط درجة الحرارة السنوية في السنوات الخمس المقبلة أعلى مؤقتا بمقدار 1.5 درجة مئوية عن متوسط المعدل بين عامي 1850 و1900.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، الفيضانات المدمرة الأخيرة في باكستان، التي أدت إلى إغراق ثلث البلاد، كمثال صارخ على الظواهر المناخية المتطرفة التي شهدها العالم هذا العام، بالإضافة إلى فترات الجفاف الشديدة والممتدة في الصين والقرن الأفريقي والولايات المتحدة وحرائق الغابات والعواصف الكبرى.

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن الأضرار الجانبية الضارة تسير بنا إلى “المجهول المدمر”، حيث تشير أحدث الأبحاث إلى “أننا لا نزال بعيدين عن المسار الصحيح”، مضيفا أنه من المعيب إهمال بناء القدرات في مواجهة الصدمات المناخية وتجاهل الالتزامات لمساعدة العالم النامي

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button