من بين أفضل الأماكن بالعالم.. 6 أفلام عالمية اختارت المغرب للتصوير.
دار الخبر مراكش:
يعد المغرب قبلة أولى لصناع السينما العالمية، سواء لتصوير مشاهد أفلامهم كاملة فيها، أو باتخاذ الأراضي المغربية مسرحا لبعض من المشاهد، حتى أن الصحيفة البريطانية The Guardian الشهيرة وضعت المغرب على رأس قائمة أفضل أماكن لتصوير الأفلام في العالم.
وفي ما يلي قائمة ببعض الأفلام العالمية التي صورت في المغرب:
فيلم الرسالة (1976) : الفيلم الذي بقي راسخاً في أذهان كل مسلم وأحد أفضل الأفلام الدينية على الإطلاق، الذي يحكي قصة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقصة الرسالة النبوية، تم إنتاجه باللغتين العربية والإنجليزية معاً، وقد ترجم إلى 12 لغة فانتشر في جميع أرجاء العالم الإسلامي والعالم الغربي.
الفيلم من إخراج الراحل “مصطفى العقاد” وبطولة ثلة من نجوم السينما العربية والغربية، حيث أدى الفنانين “عبد الله غيث” و“منى واصف” دور البطولة في النسخة العربية فيما كان “لأنطوني كوين” و“إيرين باباس” نصيب أدوار البطولة في العمل الملحمي.
ومن المعروف أن الملك الراحل الحسن الثاني سمح لصناع الرسالة بتصوير الفيلم بالأراضي المغربية شريطة عدم إقامة ضجة ودعاية للفيلم.
غلادياتور : (2000) : الفيلم التاريخي الملحمي المحارب الذي يبدو لمشاهديه من أول وهلة أنه صور في المدرج الروماني (كولوسيوم) بمدينة روما الإيطالية لكنه وبالتشارك مع جمهورية مالطا، فقد اتخد صناع الفيلم مدينة ورزازات لتصوير مشاهد العبودية والسفر في الصحراء ومدرسة تدريب المصارعة.
الفيلم مستوحى من كتاب دانييل بي مانيكس وهو من إخراج “ريدلي سكوت” ومن بطولة “راسل كرو” و“خواكين فينيكس”، تدور أحداثه خلال عصر الإمبراطورية الرومانية، حينما يحاول القيصر “ماركوس أوريليوس” تسليم سلطاته إلى قائد الجيوش “ماكسيموس” إلا أن ابنه “كومودوس” يقتله قبل أن ينفذ مهمته ويصبح الابن قيصر روما خلفًا لأبيه، كما يحاول “كومودوس” قتل “ماكسيموس” إلا أن هذا الأخير يهرب ويصير أسيرًا ويتحول إلى مصارع يشهد له الجميع بالبطولة.
الفيلم حصد جوائز عدة من بينها خمس جوائز أوسكار في حفل توزيع جوائزه الثالث والسبعين عن فئة أفضل صورة وأفضل ممثل عن فيلم كرو وأفضل تصميم أزياء وأفضل صوت وأفضل تأثيرات بصرية، ومثل هذا الفيلم سبباً قويا للعديد من صناع الأفلام العالمية لاختيار المغرب مكاناً لتصوير مشاهدهم به.
بابل 2006 : بعيداً عن الأفلام التاريخية، كان المغرب مسرحاً للأفلام الدرامية وعلى رأسها نجد فيلم Babel الذي يعرض ثلاث قصص إحداها صورت في مدينتي الدار البيضاء وورزازات وبدوار تكنزالت التابع لإقليم ورزازات. الفيلم شكل كذلك فرصة لظهور ممثلين مغاربة ولعل أبرزهم “ادريس الروخ” الذي جسد دور دركي بالفيلم.
الفيلم تميز بطاقم تمثيله المتميز الذي نجد على رأسه كل من “براد بيت” و“كيت بلانشيت” ومن إخراج “أليخاندرو غونزالس إناريتو“ وقد فاز بـ28 جائزة منهم جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية إلى جانب ترشيحه لـ75 جائزة منها.
ويحكي قصة شابين يرعيان قطيع ماشية في إحدى الأراضي المغربية وأثناء سيرهما يجربان بالبندقية عدة طلقات، ولسوء حظهما تنطلق رصاصة بشكل خاطئ لتصيب سيدة أمريكية، لتقلب تلك الرصاصة مصائر أربع عائلات من ثلاث قارات مختلفة رأساً على عقب.
المهمة المستحيلة 5 : الجزء الخامس من سلسلة أفلام التجسس و الإثارة الشهيرة Mission Impossible صورت بعض المشاهد منه في المغرب وتحديداً بمدينتي الرباط والدار البيضاء عام 2015 حينما أُغلق طريق مراكش السريع لمدة 14 يوم لاستكمال أعمال التصوير، وسبق لبطل الفيلم النجم الأمريكي “توم كروز” أن أعجب بالمغرب مؤكداً على أنه قضى فيه وقتا ممتعا، خاصة مشهد المطاردة الذي صوره في الرباط بقصبة الأوداية التاريخية.
وتدور أحداث الفيلم حول مواجهة العميل “إيثان هانت” لفريقه المكون من شبكة خاصة من العملاء ذوي المهارات العالية تحمل اسم النقابة، حيث تضم أفرادًا على أعلى تدريب يسعون لتكوين نظام عالمي جديد أيًا كان الثمن، عبر سلسلة متصاعدة من الهجمات الإرهابية. يجمع “إيثان” فريقًا ويوحد قواه مع العميلة السابقة “إلسا فاوست”. الفيلم حقق نجاحاً نقدياً وتجارياً حاصداً ما يفوق 600 مليون دولار في شباك التذاكر.
ديشروم 2016 : على خطى نظيرتها السينما الأمريكية، تسابقت السينما الهندية لخطف مكان لها بالمغرب لتصوير أفلامها بأراضيه، و لعل فيلم الكوميديا و الأكشن Dishoom من بطولة “جون أبراهام، “فارون دهاوان” و“جاكلين فيرنانديز” أحد أشهر هذه الأفلام وهو الذي صور مشاهده بمدينتي أبو ظبي ومراكش.
تدور أحداث الفيلم حول اختفاء “فيراج” لاعب الكريكيت في ظروف غامضة بالإمارات العربية المتحدة، ويتم تكليف اثنين من ضباط الشرطة وهما “كبير شيرجيل” و“جوانيد أنصاري” حيث يقومان بالبحث عن هذا اللاعب المفقود فى مدة لا تقل عن 36 ساعة قبيل المباراة النهائية بين الهند وباكستان.
“غير زيندا هاي” 2017 : لم يتوقف إعجاب صناع السينما الهندية بالمغرب عند فيلم Dishoom بل تكرر في فيلم Tiger Zinda Hai حينما وقع الاختيار على مدينة الصويرة لتصوير بعض مشاهد الجزء الثاني من سلسلة أفلام النمر من بطولة كل من “سلمان خان” و“كاترينا كيف” ومن إخراج “عباس ظفر” أما عن قصة الفيلم فهي استكمال لأحداث الجزء الأول حينما يفترض رؤساء وزملاء “تايغر” وزوجته “زويا” أنهما لقيا حتفهما، بينما تدرك وكالة التجسس الهندية أن حياة المدنيين مُعرضة للأذى بسبب الإرهابيين، ليعود تايغر” في مهمة سرية مستحيلة لإنقاذ أرواح المدنيين ولكن يجب عليه مواجهة منظمة إرهابية دولية خلال مهمته.