أنباء عن تأجيل القمة العربية في الجزائر بعد الأزمة المغربية-التونسية.
دار الخبر مراكش:
يبدو اجتماع “القمة العربية” في الجزائر مهدد بتأجيل مجدداً في ظل “قضايا خلافية” بين الدول العربية ، آخرُها اندلاع “أزمة دبلوماسية خطيرة بين المغرب و تونس بسبب استقبال غالي من طرف سعيّد”، أدت إلى سحب السفراء من كلا الطرفين.
و رغم الجهود تبذلها الجزائر لتنظيم قمة جامعة الدول العربية مطلع نونبر المقبل؛ إلا أنها تضع نفسها في عزلة بتصرفاتها المعادية لمصالح المغرب العليا من جهة، والناسفة للإجماع العربي من جهة أخرى”، .
و يبدو أن الجزائر لا تتوفر على شروط عقد قمة العربية ، التي تُناقض نفسها ومواقفها المعلَنة في السر، كما أنها تبحث عن إعادة مجد مفقود لأجهزتها الدبلوماسية” على حساب بعض الدول الأخرى .
و من الواضح أن الجزائر تحتضن القمة العربية بهدف واحد ، و هو إستدعاء زعيم البوليساريو و إقصاء دول أخرى مثل المغرب ، وهي تحاول جاهدة إقناع الدول العربية بإعادة نظام بشار الأسد -الذراع الإيراني في المنطقة- إلى أحضان الجامعة العربية؛ في مقابل سعيْها إلى تشتيت العالم العربي وزرع فتيل الصراع في الفضاء المغاربي”.