في ندوة صحفية جمعت بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على هامش الزيارة التي يقوم بها الأخير للجزائر، قرر “تبون” من جديد إتخاذ منطق تحوير الكلام والكذب على الشعب والرأي العام حول مضامين المحادثات التي جمعته وماكرون في الندوة صحفية.
و قال تبون بأن المحادثات انصبت على القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها ملفات مالي والساحل وليبيا والصحراء المغربية ، و سرعان ما جاء الرد من الرئيس “ماكرون” مباشرة وفي ذات الندوة ، قائلا إن المحادثات بين الجانبين تناولت ملفي مالي والساحل، دون أن يتطرق إلى ملف الصحراء المغربية.
و تبين بالملموس وحسب رأي العديد من المحللين السياسيين وخبراء العلاقات الدولية، بأن تبون “اعتاد” على الكذب أمام شعبه وفي المحافل الدولية، دون أن يعي بأن الندوة الصحافية كانت منقولة على المباشر، وهو مافسرته ذات المصادر بحالة الارتباك التي باتت تميز “حكام المرادية”.
