المغرب يطلق مشروع “Radio Trafic” للحد من حوادث السير.
دار الخبر مراكش:
تعتزم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، إطلاق مشروع Radio Trafic 107.7، الذي يهدف إلى تزويد المملكة بإذاعة مخصصة لمستعملي الطريق السيار كسائر العديد من البلدان واستكمال سلسلة المعلومات المرورية للتفاعل مباشرة مع مستعملي الطريق السيار.
وسيتم إطلاق هذا المشروع، بهدف الحد من حوادث السير وتمكين مستعملي الطريق السيار من المعلومات التي تخص وضعية حركة السير في الوقت الآني، كتقنية جديدة في التواصل مع المواطنين.
وأوضحت الشركة الوطنية للطرق السيار، أن هذه الوسيلة، ستنضاف إلى شبكة التواصل التي تتوفر عليها والتي من بينها مركز الاتصال 5050، الذي يقدم خدمات تسمح للزبائن من الاسترشاد وطلب المساعدة في وقوع عطل أو حادث.
وعند سؤال الشركة عن الإجراءات التي اتخذتها منذ بداية فصل الصيف للحد من حوادث السير، ردت أنها طيلة هذه المدة، عملت على اتخاذ من الإجراءات، لعل أبرزها الحملات التوعوية على التلفاز، والقنوات الإذاعية، فخــلال ســنة 2020، نظمــت الشــركة الوطنيــة للطـرق السـيارة بالمغـرب، حملـة توعيـة اسـتثنائية اســتهدفت تحســين ســلوك الســائق علــى الطــرق الســيارة، وذلــك بنــاء علــى نتائــج دراسات علمية.
وذكر المصدر ذاته أن الشركة تراهن، كذلك، على جودة البنيات التحتية والمنشآت الفنية لشبكة الطرق السيار، إذ يتم العمل على موافقة هذه الأخيرة مع المعايير الدولية على مستوى السلامة والجودة، من خلال تمكين مستعملي الطريق السيار من السير بسرعة 120 كلم/ساعة بكل سلامة وانسيابية.
وتقول الشركة الوطنية إنها بالصيانة الاستباقية والدورية للمعدات التي تتوفر عليها الطرق الوطنية، لضمان اشتغالها والحفاظ عليها في حالة جيدة، إذ تخصص لهذا الغرض ميزانية 500 مليون درهم سنويا في أشغال الصيانة والإصلاحات الكبرى.
من جهة أخرى، أوضحت الشـركة الوطنيـة للطـرق السـيارة بالمغـرب أنها تواصل الاسـتثمار فـي إنشاء وتحديـث وصيانـة محطـات الاسـتراحة لتحسـين جـودة الخدمات المقدمة للزبنـاء، حيـث تقـوم بإنشـاء باحـات جديـدة بمختلـف محـاور الطـرق السـيارة، ممـا يتيـح لمسـتعملي الطريـق السـيار أخـذ قسـط مـن الراحـة ومراقبـة العربـة أثنـاء الســفر.
و تؤكد على أنه للاســتراحة أثناء السياقة أهمية كبيرة، حيث يتوجب على السائقين أخذ قسط من الراحة خلال كل ساعتين للحفـاظ علــى سـلامة مسـتعملي الطريـق السـيار.