موظف بسيط بالجمارك المغربية يقيم حفل زفاف ب “نصف مليار سنتيم” .
دار الخبر مراكش:
يتداول الرأي العام المحلي بطنجة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، معطيات حول تنظيم حفل زفاف باذخ، من طرف موظف جمركي سابق، ما أثار العديد من التساؤلات بشان مصدر الأموال التي تم صرفها في هذه الاحتفالية.
وبحسب مصادر متطابقة، فقد حضر حفل الزفاف هذا عددٌ من مسؤولي الجمارك ورجال الأعمال و علية القوم ممن تثار من حين لآخر حولهم علامات استفهام حول مصادر ثرواتهم بكل من طنجة والقصر الصغير.
وقدرت ذات المصادر، تكاليف هذا الحفل الباذخ الذي احتضنته إحدى أشهر قاعات الحفلات في مدينة طنجة، وتولى تنشيطه فنانون مشهورين، بأزيد من 500 مليون سنتيم.
وأثار تنظيم الحفل الباذخ بهذا الشكل “الاستفزازي”، حفيظة شريحة واسعة من الرأي العام، حيث ضجت صفحات التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة تنتقد استمرار تساهل استغلال مناصب السلطة والمسؤولية في تحقيق مكاسب تندرج في إطار “الإثراء غير المشروع”.
وسبق للمعني بالأمر، أن أثار ضجة كبيرة قبل فترة، عندما تم ضبطه في مدينة المضيق وهو يقود سيارة فارهة يقدر ثمنها بأزيد من 350 مليون سنتيم، رغم كونه مجرد موظف جمركي كان يعمل مراقبا بجهاز السكانير بميناء طنجة المتوسط، كما أن أبَ الجمركي الذين كان يعمل قيد حياته بسلك الأمن عاش وتوفي بمنزل كان يكتريه بالمضيق طوال حياته العملية.
إلى ذلك، تورد العديد من المصادر، أن الجمركي المشار إليه، شكل موضوع شكاية تتهمه بالتورط في قضية مرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات، عرفت في أوساط الرأي العام بـ”قضية 82 طن”، التي أدين في إطارها مجموعة من الأشخاص.