مصادر : بسبب مناورات الأسد الإفريقي..، روسيا ستتخذ قرارا اتجاه المغرب من شأنه تأزيم العلاقات بين البلدين.
دار الخبر مراكش :
كشف الموقع الفرنسي “أفريكا أنتيليجينس” قبل قليل، أن منتدى التعاون الروسي العربي والذي كان سينعقد بمراكش في نونبر 2020، قبل أن يتم لأول مرة تأجيله إلى نونبر 2021 بناء على طلب موسكو، ليتم تعليق المنتدى بسبب جائحة كوفيد، عاد الحديث عنه مرة أخرى، لكن لن ينعقد بالمغرب بحسب ذات المصدر.
وقال الموقع الفرنسي “أفريكا أنتيليجينس” إنه من المتوقع أن يتم عقد هذا المنتدى بالقاهرة، مشيرا إلى أن روسيا بدأت في مناقشات سرية مع مصر بخصوص هذا الموضوع، مضيفا أن في ظروف الحرب القائمة فإن وزير خارجية روسيا يأمل في عقد المنتدى في أقرب وقت.
ويتوقع أن يكون قرار تغيير روسيا لمكان عقد القمة من المغرب نحو مصر تأثيرات سلبية على العلاقة بين البلدين، خاصة وأن المغرب كان محايدا تجاه الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الموقع الإخباري الفرنسي، أن المملكة المغربية حليف عسكري قديم للولايات المتحدة، وقد أجرت معها مؤخرا مناورات الأسد الإفريقي .
وتحاول موسكو القيام بعملية ضبط توازن دقيقة بين حليفها التاريخي الجزائر والرباط، وفي نهاية ماي المنصرم قامت بتحركات دبلوماسية، من خلال تغيير سفيريها في المغرب والجزائر وتعيين سفيرين جديدين في العاصمتين المغاربيتين هما فلاديمير بايباكوف وفاليريان شوفايف على التوالي.
يذكر أن المنتدى يناقش القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، وقضية ليبيا والوضع في اليمن، إضافة إلى الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة والتعاون بين الدول المتشاركة في الأنهار، ومنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تهم الجانبين، كما أنه يعقد اجتماعاته بالتناوب بين موسكو وإحدى العواصم العربية.