تفاصيل جديدة بخصوص قضية الزوج الذي أنهى حياة زوجته بسبب “حولي العيد” نواحي مراكش.
دار الخبر مراكش :
أقدم زوج في لحظة غضب بدوار “أسوفيد” بجماعة سعادة بمراكش على انهاء حياة زوجته بطعنة قاتلة إلى البطن أسقطتها جثة هامدة أمام أعين صغارها، ثم لاذ بالفرار إلى وجهة غير معروفة.
وبحسب يومية الصباح فإن الزوجين لم يعقدا قرانهما بعقد عدلي، بل اكتفيا بالفاتحة، وأنجبا، قبل أن يحتدم الخلاف بينهما حول ضرورة توثيق العقد وإلحاق الأبناء بدفتر الحالة المدنية.
وفي تفاصيل الواقعة تكشفت جريدة الصباح، أن الزوج، وهو حديث الخروج من السجن ، وجهت إليه المطالب نفسها بعد استعادة حريته، إذ أن الهاجس الأول للزوجة كان هو توثيق الزواج وتسجيل الأبناء بصفة شرعية بكناش الحالة المدنية، وانضافت إليه مطالب المعيش اليومي وتوفير ثمن أضحية العيد، لدرجة أن الجيران دأبوا على سماع النقاش الحاد بين الزوجين.
وعند خروجه من السجن قرر وزوجته ، الانتقال من منطقة تامصلوحت التي كان يقطن بها، إلى دوار “أسوفيد” بجماعة سعادة، إلا أن حياتهما ظلت على المنوال نفسه، عبر خصام واختلاف دائمين.
وفي يوم الفاجعة انتبه إلى اختفاء مبلغ مالي ومفاتيح، فتوجه نحو زوجته يطالبها باسترجاعها، إلا أنها رفضت مده بالمبلغ المالي، مصممة على الاحتفاظ به لاقتناء كبش العيد، فاحتدم الخصام بينهما وتطور على ضرب انتهى بطعنها.