إسبانيا ترفض المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي في المغرب.
دار الخبر مراكش :
لن تشارك إسبانيا، للمرة الثانية على التوالي، في المناورات العسكرية التي تجري بين المغرب والولايات المتحدة، وتُعرف باسم “الأسد الإفريقي”، رغم تحسن العلاقات بين الرباط ومدريد، وتدهورها بين الأخيرة والجزائر، على خلفية نزاع الصحراء
ويحتضن المغرب مجدداً، وكما جرى خلال السنوات الماضية نسخة جديدة من المناورات العسكرية المعروفة باسم “الأسد الإفريقي”، ويضاف إلى التسمية السنة التي تجري فيها “الأسد الإفريقي 2022”.
وتركّز هذه الدورة على مواجهة التهديدات العابرة للحدود والمنظمات المتطرفة، لاسيما في منطقة الساحل.
وكشفت الجريدة الرقمية بوبليكو أن وزارة الدفاع الإسبانية قررت عدم المشاركة في “الأسد الإفريقي 2022″، وفق ما نقلت الجريدة الرقمية بوبليكو، الأربعاء من الأسبوع الجاري
ونقلت عن مصادر وزارة الدفاع أن إسبانيا تخطط مسبقاً أجندة المشاركة في المناورات واللقاءات العسكرية الدولية، ولم تبرمج المشاركة في هذه المناورات التي تجري في المغرب، واستبعدت ربط ما يجري بالتطورات السياسية الجارية في غرب البحر الأبيض المتوسط.