دار الخبر مراكش : قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي التونسي، زهير حمدي، إنّ مصطلح “مأزق” الذي استعمله الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون في وصفه للأوضاع الراهنة في تونس لم يكن”موفقا”، وذلك ردا على تصريح تبون من روما خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الإيطالي الخميس الماضي.
وأوضح رئيس حزب التيار الشعبي، المساند لقرارات الرئيس قيس سعيّد، في حوار مع إذاعة “شمس أف أم” المحلية،، أن تونس “ليست في حرب أهلية، وليست في مأزق، ووضعها أفضل من عدة دول أخرى”، مضيفا أنّ “تونس لم تعرف العنف ولا الإخلال بالحقوق والحريات”
كما وجه، زهير حمدي انتقادات لعبارة “العودة إلى الطريق الديمقراطي” التي استخدمها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقال حمدي إنّه “لا يرى إخلالا بالحقوق والحريات، والمظاهرات والتحركات الشعبية في كل مكان وهذا الأمر غير موجود في الجزائر”، وأرجع المتحدث تصريح الرئيس تبون إلى أن تونس تعتبر “عمقا أمنيا” للجزائر.
وكان الرئيس الجزائري أعلن أن بلاده وإيطاليا مستعدتان “لمساعدة تونس لتخرج من المأزق الذي دخلت فيه وترجع إلى الطريق الديمقراطي”.
وأضاف تبون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، “نتقاسم مشاكل تونس، ومستعدون معا لمساعدة تونس لتخرج من المأزق الذي دخلت فيه وترجع إلى الطريق الديمقراطي.
