شنقريحة يستنفر الجيش الجزائري و يوجه رسالة مباشرة للمغرب !
عاد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، إلى لغة التهديد والوعيد ضد المغرب، وذلك خلال زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران أمس الأحد.
و تحدث شنقريحة عن وجود ممارسات وأعمال عدائية تهدف إلى نشر التفرقة بين مكونات الشعب الجزائري متحدثا عن أعمال عدائية ضد البلد، وذلك أياما بعد تصريحات سفير المغرب في الأمم المتحدة بخصوص تقرير مصير منطقة القبائل.
و مما جاء في كلمة شنقريحة التي نُشرت على شكل بيان لوزارة الدفاع الجزائرية “أعداءنا يدركون تمام الإدراك أن سر قوتنا يكمن في وحدتنا، وبالتالي فهم يعملون ليل نهار، وبكل الطرق والوسائل المتاحة، على ضرب هذه الوحدة من خلال بث خطاب الفتنة والتفرقة والكراهية بين مكونات الشعب الواحد وانتهاج أسلوب التضليل ونشر الأخبار الكاذبة والشائعات من أجل خلق الفوضى وعدم الاستقرار ببلادنا”.
و أضاف نفس المتحدث : “هذه المؤامرات والممارسات العدائية، وإن أضحت خلفيتها مكشوفة للعيان، فإننا مطالبون جميعا كل من موقعه، بإدراك أهدافها الحقيقية والتصدي لها بحزم وعزم من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي والحرص في المحصلة على ألا تعاد هيكلة العالم في كل مرة في غيابنا وعلى حساب مصالحنا الحيوية، وعدم الاكتفاء بالاندماج السلبي في خارطة العالم الجديدة ونماذجها الاقتصادية والثقافية”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل المستجدات التي يعرفها ملف منطقة القبائل، إذ في 19 ماي قدمت الحركة من أجل تقرير مصير القبائل، عبر رئيسها فرحات مهني، مشروع دستور ل”الدولة القبائلية المستقبلية” من فرنسا، وذلك بعد 5 أيام فقط من معاودة المغرب، عبر سفيره وممثله الدائم في الأمم المتحدة، عمر هلال، التذكير بأن مبدأ تقرير المصير الذي تطالب به الجزائر في الصحراء، لا زالت تحاربه في المنطقة الموجودة شمال جغرافيتها والناطقة بالأمازيغية.