الكشف عن تفاصيل أيام سفاح تارودانت الأخيرة داخل السجن..، التوبة من داخل الزنزانة.
كشفت مصادر مطلعة، عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة عبد العالي الحاضي المعروف بـ”سفاح تارودانت”، الذي توفي بسجن آسفي نهاية شهر رمضان، بعد قضائه عدة سنوات داخله، والذي كان محكوما بالإعدام اقبل أن يتحول إلى السجن المؤبد.
ونقلت نفس المصادر أن “سفاح تارودانت”، توفي في آخر أيامه، “متعبدا في شهر الصيام”، في زنزانته الانفرادية بجناح “الإعدام”، كما ظل منذ الحكم عليه بعقوبة الإعدام في دجنبر من عام 2004، معزولا على العالم حتى من طرف زيارات ذويه نظرا لمحدودية إمكانياتهم المادية والشبه منعدمة.
يذكر أن سفاح تارودانت ارتكب ثمان جرائم قتل في حق ثمانية أطفال أبرياء يبلغون من العمر ما بين 11سنة و17، وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلته بمدينة تارودانت عندما تم العثور على جثث ورفات أطفال صغار بالواد الواعر بمدينة تارودانت، بحيث إنه وبعد البحث والتحري تم الاهتداء إلى المعني بالأمر الذي كان يشتغل كمساعد لبائع الوجبات السريعة المتواجد محله بالقرب من المحطة الطرقية بتارودانت.