لفظ اربعيني انفاسه الاخيرة ليلة امس الاحد بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بضربة بواسطة قارورة زجاجية ىتلقاها على يد مختل عقلي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “جريدة دار الخبر” فإن الضحية المنحدر من مدينة الدار البيضاء، والمزداد سنة 1969، كان يوم الجمعة الماضي في مقهى مجاور للمحطة الطرقية بمراكش، والذي عادة ما يرتاده المسافرون من مختلف مناطق المغرب، حين وقف عليه المختل العقلي وطالبه بسيجارة، قبل ان يهوي عليه بقارورة زجاجية، بعدما رفض تلبية طلبه.
وقد تم القاء القبض على الجاني وتم نقل الضحية صوب المستعجلات لتلقي العلاج، الا انه لم ينجو من الموت، حيث لفظ أنفاسه الاخيرة متاثرا باصابته.
