اسبانيا ترفض توجيه أصابع الاتهام للمغرب بخصوص قضية بيغاسوس.
قالت صحيفة “إلكونفيدينسيال” الإسبانية، إن الحكومة الإسبانية رفضت توجيه أصابع الاتهام لأي جهة خارجية بشأن قضية التجسس على هاتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس، ببرنامج “بيغاسوس”
وأضاف الصحيفة ، أن الناطقة الرسمية باسم الحكومة، إيسابيل رودريغيز، تجنبت الحديث والخوض في التكهنات عمن يقف وراء عمليات التجسس التي استهدفت هاتفي سانشيز وروبليس، مشيرة إلى أن الأمر الآن قيد التحقيق، ومن فعل ذلك هو جهة خارجية، لكن لم تتم الإشارة إلى أي جهة بالتحديد.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية اشارت أن المغرب هو الذي يُحتمل بقوة أنه يقف وراء التجسس الذي استهدف رئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة الدفاع.
وكان وزير شؤون رئاسة الوزراء فيلكس بولانيوس كشف أن هاتفي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلس، تعرضا للاختراق بواسطة برنامج التجسس “بيغاسوس”، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء ذلك.