تحرك جزائري بواشنطن بسبب مناورات “أفريكوم” والمغرب بالصحراء.
تحرك اللوبي الجزائري في واشنطن بقيادة السيناتور جيمس إنهوف، بشأن مشاركة القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، مع المغرب، في تمرين “الأسد الإفريقي 22”، المتوقع تنظيمه في الفترة ما بين 20 يونيو وفاتح يوليوز 2022 بمناطق أكادير وطانطان والمحبس وتارودانت والقنيطرة وبن جرير.
وحظيت قضية الصحراء باهتمام خلال النقاش السنوي الذي عقدته مؤخرا لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ لتقييم عمل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، حيث حذر أعضاء الكونغرس، من الداعمين لأطروحة “البوليساريو”، من بينهم “جيمس انهوف” و”مايك راوندز”، مما وصفوه بـ”محاولات توريط الجيش الأمريكي في مناورت عسكرية بالصحراء الغربية.
السيناتور جيمس انهوف، الذي يتحرك بأموال جزائرية، اعتبر “أن المغرب لم يظهر لحد الأن إرادة حقيقية للتقدم في حل النزاع في الصحراء الغربية بخلاف تأكيد بعض أعضاء الإدارة الأمريكية على ذلك، كما اعتبر السيناتور “مايك راوندز”، “أن إهمال معالجة المشاكل التي أدت إلى اندلاع النزاع في الصحراء الغربية يمكن ان تؤدي الى تفاقم الوضع في المنطقة”، حسب تعبيره.
ويسعى خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، إلى إقناع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء تحت مبرر الحفاظ على المصالح مع الجزائر.