روسيا تقرر الانسحاب من وكالة الفضاء الدولية (NASA).
قال رئيس وكالة الفضاء الروسية الحكومية “روسكوزموس” دميتري روغوزين، إن انسحاب بلاده من محطة الفضاء الدولية سببه العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب على أوكرانيا.
ونقلت وكالة “تاس” عن روغوزين قوله: “تم اتخاذ (القرار) بالفعل، ولسنا ملزمين بالتحدث عنه علنا”، مضيفاً: “وفقاً لالتزاماتنا، سنبلغ شركاءنا بنهاية عملنا في محطة الفضاء الدولية بإشعار مدته عام”.
و سبق لروغوزين أن هدد في وقت سابق من هذا الشهر بإنهاء مهمة روسيا ما لم ترفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا العقوبات المفروضة على الشركات العاملة في صناعة الفضاء الروسية.
وحذر من أن العقوبات ستؤدي إلى “اضطراب تشغيل مركبات الفضاء الروسية” التي تزود محطة الفضاء الدولية، ما يؤثر على الجزء الروسي من المحطة، محذراً من أن ذلك قد يتسبب بهبوط محطة الفضاء الدولية التي تزن 500 طن، في البر أو البحر.
وعلى الرغم من أن وكالة “ناسا” الأميركية قد أكدت بداية الحرب، أن العقوبات لن تؤثر على التعاون في محطة الفضاء الدولية، لكنها وفي الأول من مارس تحديدا، قالت إنها تعمل من أجل إيجاد حلول لإبقاء المحطة في المدار “من دون مساعدة روسية”.
ونفذت وكالة “روسكوزموس” الروسية السبت ما وعدت به في بداية مارس حين أعلنت عن نيتها إعطاء الأولوية لبناء أقمار اصطناعية عسكرية بسبب العزلة المتزايدة لروسيا بعد الحرب.