من حفر حفرة لأخيه وقع فيها..، المثل التاريخي يتجسد على أرض الواقع بين المغرب والجزائر.
يبدو أن كل ما تخططه الجزائر، في علاقتها بالمغرب، لا تجني منه إلا الخيبات والهزائم، كقصة “من حفر حفرة لأخيه وقع فيها”.
هذا ما أثبتته الفوضى التي خلقها النظام العسكري الجزائري، في معبر الكركرات، عبر جماعته الوظيفية عصابات “البوليساريو” فوضى مصطنعة تدخل المغرب لإنهائها، فجنى منها فتح المعبر وتحييد المنطقة العازلة.
وهذا ما أكدته واقعة “ابن بطوش”، والتي بحثت الجزائر من خلالها عن الوقيعة بين المغرب وإسبانيا، فخرج من بين طياتها اعتراف إسباني بمغربية الصحراء، لا أدل عليه من دعم حكومة سانشيز لمخطط الحكم الذاتي.
وعلق الصحفي المصطفى العسري، على ذلك، بقوله: “بركاتكم يا كبرنات.. اللهم أطل في عمرهم وسياستهم غير الرشيدة”.
وتابع على صفحته ب”فيسبوك”: “عملية الكركرات: نتيجتها تحييد المنطقة العازلة وفتح المعبر إلى الأبد”.
ثم أضاف: “عملية بن بطوش: اعتراف اسبانيا بمغربية الصحراء.. وضمان تموين السوق المغربي بالغاز من إسبانيا عبر الأنبوب الجزائري الذي أصبح في ملكية المغرب”.