البدء رسميا في أشغال إنجاز مشروع خط أنبوب الغاز المغربي-النيجيري.
حصلت شركة “وورلي بارسونز” الأسترالية، المختصة في الاستشارات الهندسية، على عقد لتقديم خدمات التصميم الهندسي الرئيسي لمشروع خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي.
وأكدت الشركة الأسترالية في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، أن “خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري، يمر من من غرب إفريقيا إلى أوروبا، عبر 12 دولة، حيث يزيد طوله عن 7000 كيلومتر”.
وأضافت أنه “من المرتقب أن يكون خط الغاز المغربي النيجيري، أطول خط أنابيب بحري في العالم وثاني أطول خط أنابيب بشكل عام”، مبرزة أن “فريقها في لندن سيعمل على إنجاز دراسات الأثر الاجتماعي والبيئي، وكذا الدراسات الاستقصائية من الناحيتين البرية والبحرية، بالموازاة مع تقديم الاستشارات التقنية من شبكة المكاتب الإفريقية والهندية”.
وأعلنت شركة وورلي بارسونز أن “شركة Intecsea BV وهي شركة استشارات هندسية خارجية يقع مقرها في لاهاي بهولندا، ستعمل على تطوير إطار تنفيذ المشروع والإشراف على المسح الهندسي”.
ومن جهته، عبر بينغ ليو، المدير العام لشركة، Intecsea BV، عن ترحيبه بأن تكون هذه الأخيرة “جزءا من مشروع لا يتطلع فقط نحو الاستدامة، بل يساهم أيضا في تعزيز الاقتصاد الإقليمي ويدعم تنمية المجتمعات المحلية… هو أمر رائع”. هكذا أبدى ليو، تطلعه لـ”العمل مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم المغربي والمؤسسة الوطنية النيجيرية للبترول، لإنجاح المشروع والانتقال إلى عهد جديد في غرب إفريقيا”.
وترى شركة الهندسة الأسترالية بأن ” خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب قادر على دعم الصناعات والاقتصادات المحلية من خلال توفير طاقة موثوقة ومستدامة. كما أنه سيفتح فرصا جديدة للتصدير إلى أوروبا.
وكان الشق المتعلق بإجراء الدراسات الهندسية والتصور الأولي لمشروع خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي، موضوع اتفاقية تمويل بين البنك الإسلامي للتنمية ووزارة الاقتصاد والمالية والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن في شهر دجنبر الماضي، حيث سيساهم البنك الإسلامي للتنمية، بموجب هذه الاتفاقية، في تمويل هذه الدراسات بمبلغ إجمالي يزيد عن 90 مليون دولار.