الصين تستعد لفرض عزلة جديدة على مواطنيها.
تحاول جُمهورية الصين الشعبية، السيطرة من جديد على موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا، حيث دَخل ملايين الصينيين في أكبر المدن الصينية “شنغهاي” للأسبوع الرابع في حالة طوارئ فرضتها السلطات على سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليون نسمة.
كما أغلقت السلطات ببكين أكبر منطقة بها وهي “شاويانغ”، التي يقطنها حوالي 3.5 ملايين نسمة، وتستقر فيها مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات والسفارات، حيث فرضت بكين قيودا مشددة على الدخول إلى المدينة، من خلال إجبار الوافدين بالإدلاء بنتيجة فحوصات سلبية أجريت خلال 48 ساعة.
كما أغلقت السلطات ببكين أكبر منطقة بها وهي “شاويانغ”، التي يقطنها حوالي 3.5 ملايين نسمة، وتستقر فيها مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات والسفارات، حيث فرضت بكين قيودا مشددة على الدخول إلى المدينة، من خلال إجبار الوافدين بالإدلاء بنتيجة فحوصات سلبية أجريت خلال 48 ساعة.
ووسط مخاوف من إغلاق مناطق أخرى يتهافت الصينيون على اقتناء السلع الأساسية لتَخزينها، تحسبا لأي عزلة جديدة يتم فرضها على مجمل التراب الصيني.
يُذكر أن لجنة الصحة الوطنية الصينية أفادت اليوم الثلاثاء أنه تم تسجيل أمس الإثنين 1908 حالة إصَابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19، بينها 1661 حالة سُجلت في شنغهاي كما سجلت مناطق أخرى حالات إصابة جديدة بما في ذلك 91 حالة في جيانغشي و44 حالة في جيلين و32 حالة في بكين.
وفي تصريح لرئيس لجنة الخبراء للاستجابة لجائحة “كوفيد-19” باللجنة الصحة الوطنية الصينية، ليانغ وان نيان، قال “إن الصين تمتلك الظروف اللازمة لهزيمة متحور “أوميكرون” وتنفيذ نهج “صفر كوفيد”، مضيفا بأن “أهم شيء في الوقت الحاضر أن نبني الثقة وأن نكافح الجائحة في جبهة موحدة ونكون دائما على استعداد تام وسنتغلب على الجائحة”.