جزر الكناري تعتزم التفاوض مع المغرب بشأن النفط في المحيط الأطلسي.
رفض أنجيل فيكتور توريس، رئيس جزر الكناري، “بشكل قاطع” أيّ تنقيب عن النفط في المياه التابعة للأرخبيل.
وأوضح فيكتور في تصريحات صحافية، أن الأعمال الاستكشافية التي تقوم بها الرباط في المحيط الأطلسي تتم في المياه الدولية المغربية، وهي ليست قريبة من مياه الأرخبيل.
وشدد رئيس جزر الكناري على أن حكومة مدريد ترفض أي خطوات أحادية الجانب من قبل المغرب، لا سيما في ما يتعلق بمشروع ترسيم حدود مياهه الإقليمية والدولية.
وقال فيكتور توريس إن التنقيب عن النفط يتم في سواحل المغرب ولا يتعلق الأمر بالمجال الحيوي لجزر الكناري، مشددا على مناشدة السلطات المغربية من أجل “الامتثال للشرعية الدولية وسلامة البيئة المطلقة”.
و في السياق ، أوضح نفس المتحدث بأن “جزر الكناري ستكون حاضرة في أي مفاوضات تجري بين المغرب وإسبانيا التي لها علاقة بالمياه التي تتدفق بين جزر الكناري والمغرب” ، مشددا على أن الحكومة الكنارية “لن” تسمح لأي كان أن يمس “بمليمتر واحد” من مياهها، في إشارة إلى العدالة الدولية والأوروبية التي تنص على أن “المياه تخضع أيضًا للولاية القضائية للشرعية الدولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإسبانية دينامية جديدة تمثلت في تعزيز التعاون المشترك بين مدريد والرباط وبحث عن آفاق جديدة للحوار.