صحيفة : علاقات “عريقة للغاية” تربط بين المغرب والسينغال.

نشرت صحيفة “أونكيت” السنغالية، ملفا حول العلاقات بين المغرب والسنغال، من خلال تسليط الضوء على أسرار “الاندماج الناجح” للجالية المغربية في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، في “عالم تزداد فيه الحواجز بين الشعوب”.
و في مقال بعنوان “أسرار الاندماج”، تقول الصحيفة أن “الجالية المغربية بالسنغال والحاضرة في قطاعات التجارة والبنوك والطب والصناعة .. تعتبر نموذجا جميلا للاندماج الناجح في عالم تزداد فيه الحواجز بين الشعوب”.
و تضيف أن العلاقات بين البلدين “عريقة جدا، وقائمة على أسس متينة جدا من الدم والدين”، مذكرا بأن المغرب والسنغال كانا قد وقعا قبل عقود قليلة، وبدفع من جلالة المغفور له الحسن الثاني والرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سيدار سنغور، اتفاقية تعطي لمواطني كل دولة الحق في الاستقرار بحرية في البلد الآخر دون عوائق.
وأضافت الصحيفة أنه في كل سنة، يتوجه العديد من السنغاليين إلى مدينة فاس للزيارة والترحم على ضريح الشيخ سيدي أحمد التجاني، أحد أعظم الدعاة للإسلام في غرب إفريقيا.
وأشارت الى السنغاليين المتواجدين في المملكة الشريفة، سواء لأسباب تتعلق بالعمل أو بالدراسة”، وفي المقابل هناك من الجانب الآخر،”كل عام، العشرات، بل المئات من المواطنين المغاربة الذين يختارون دكار وخاصة كلية الطب لمواصلة دراستهم”.
ولإلقاء مزيد من الضوء على هذا “الاندماج الناجح” للجالية المغربية، جمعت الصحيفة أيضا شهادات لرجال ونساء مغاربة، تحدثوا عن تجربة الاندماج في السنغال.
هذا و أجرت الصحيفة في هذا الصدد حديثا مع سيدي محمد لحلو، رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالسنغال، والمؤسس المشارك لنادي الصداقة والأخوة المغربية السنغالية الذي استعرض تطورات وتحديات التعاون بين البلدين.