قصف روسي يكتسح مطار دنيبرو و يحوله إلى أشلاء.
تعرض مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، لقصف روسي جديد، الأحد، أدى إلى “تدميره بالكامل”، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية في المدينة، فالنتين ريزنيتشنكو، على تطبيق تلغرام “هجوم جديد على مطار دنيبرو. لم يبق منه شيء. المطار نفسه والبنى التحتية المجاورة دمرت. والصواريخ لا تزال تتساقط”.
وأضاف ريزنيتشنكو “نعمل على إحصاء الضحايا”.
وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها نفذت ضربات صاروخية في مناطق دنيبروبتروفسك وميكولايف وخاركيف الأوكرانية الواقعة شرقي أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، في بيان، “دمرت صواريخ بحرية عالية الدقة مقر وقاعدة كتيبة دنيبرو الوطنية خلال الليل في قرية زفونتسكي – منطقة دنيبروبتروفسك – حيث وصلت تعزيزات من المرتزقة الأجانب في ذلك اليوم”، على ما نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
ويزعم الجيش الروسي بشكل روتيني أنه يستهدف “المرتزقة الأجانب” والتشكيلات “القومية” في أوكرانيا كجزء من رسالته الرسمية بشأن غزوه جارته الواقعة في أوروبا الشرقية، إذ ينفي استهداف البنية التحتية المدنية.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه أوكرانيا لمرحلة جديدة من المعارك أكثر تحديا في حربها لصد الغزو الروسي، حيث ستجعل التضاريس والمساحات المفتوحة الواسعة في الشرق من الصعب على الأوكرانيين إدارة عمليات حرب العصابات كما فعلوا في غابات الشمال والغرب، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وذكر مسؤولون أميركيون أن القوات الروسية انسحبت الآن بالكامل من المناطق المحيطة بكييف وتشيرنيهيف في الشمال، بعد فشلها في السيطرة على العاصمة بسبب المقاومة الأوكرانية الشرسة. ولفت البنتاغون إلى أن هذه القوات في طور التجديد والتزويد، لإعادة الانتشار في الشرق.