إعادة جزائري إلى بلاده بعد قضاء 20 عاماً في «غوانتانامو»
أطلق سراح رجل جزائري، اتهم بتدريب إرهابيي تنظيم «القاعدة»، واحتجز في معتقل خليج غوانتانامو منذ عام 2002، وأعيد إلى الجزائر.
وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأميركية، أنه كان قد صدرت توصية في عام 2016 بإطلاق سراح سفيان برهومي (48 عاماً)، وإعادته إلى بلاده، لكنه رغم ذلك ظل محتجزاً لست سنوات إضافية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، يوم السبت، إنه تمت الموافقة على إطلاق سراح برهومي في فبراير (شباط) الماضي. وقدمت الحكومة الجزائرية «ضمانات أمنية» غير محددة.
ولا يزال 37 شخصاً محتجزين في المعتقل العسكري سيئ السمعة جنوب كوبا. واستأنف الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق السراح المنتظم للمحتجزين، وأعرب عن رغبته في إغلاق السجن المثير للجدل.
و كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت يوم السبت أنها أعادت الجزائري سفيان برهومي إلى وطنه، بعد احتجاز دام نحو 20 عاماً في سجن خليج غوانتانامو العسكري، وبعد أكثر من خمس سنوات على الترتيب لإطلاق سراحه.
وكانت القوات الأميركية قد ألقت القبض على برهومي في باكستان، وظل رهن الاحتجاز العسكري منذ ذلك الوقت.